( صورة الفصل تقريبية لشكل شارلوت كما اتخيله ~~
في الصورة شارلوت بعمر ال13 سنة و هو في بداية الرواية ^-^
وضعت الصورة سابقا في فصل آخر بس للتذكير )
.
.
.طفلة شيطانية جلبت العقاب الإلهي الى مدينتها.
هذا كان اللقب الذي اشتهرت به تلك الطفلة ذات الخمسة أعوام ، ولدت بتلك القدرة و التي لا يجب ان تكون موجودة ، و تسبب بالدمار في نطاق واسع في عدة دول و كذلك دولتها !
تبرأ والديها منها و هي رضيعة خوفا من غضب الإيسبير في تلك الدول ، لتُرمى تلك الصغيرة في ميتم بائس و تعيس ، أُخفيت عن العالم ، كان هذا الأمر الوحيد الذي فعلاه أولئك الوالدان إليها قبل ان يتركاها الى الأبد.
عاشت ثلاثة أعوام في جهل عن كل شيء ، أصلها و نسبها و حتى لم تكن تعرف من والديها.
ثلاثة أعوام كافت فيها تلك الصغيرة للبقاء على قيد الحياة ، و لكن لأجل ماذا ؟؟ و لماذا بقيت و جاهدت للعيش من الأساس ؟؟ مالرغبة التي تجعل فتاة جاهلة و لا تعرف حتى القرائة أو الكتابة تتمسك بالحياة ؟؟
أهي فقط الغريزة البشرية - المترسخة فيها - في العيش ؟؟ أو أنها خائفة من الموت فقط ؟؟ و لكن كيف تغرق طفلة مثلها ما هو الموت أصلا ؟؟ و هل هي مدركة لما هي حية و لما تتنفس حتى الأن ؟؟ لماذا تشعر بالألم الشديد في بطنها ؟؟ لماذا لا تستطيع النوم ليلا بسبب ذلك الألم في معدتها ؟؟
الشعور بالجوع الشديد ، الأكل لمرة واحدة فقط كل أربعة أو خمسة أيام ، رغم هذا عاشت ، عاشت و تمسكت فقط بالحياة ، بدون معرفة السبب ، بدون ان تدرك أي شيء من حولها.
و مع تمسكها بالحياة ، و بدون ادراك منها كانت قد دخلت - و بدون وعي - مسار التدريب القاسي و المرير !
فخلال سنتها الثالثة أصبحت محترفة ، و كانت ترتفع ببطئ دون إدراك ، تلك العيشة القاسية لم تقتلها ، و كما يقول المثل فالذي لا يقتلك يجعلك فقط أقوى !
و لكن ذلك بأكمله تغير في يوم واحد ، سُلب منها ذلك الميتم و اشتعلت فيه النيران ، لا أحد يعلم السبب ، لا بل لا أحد ذكره ، أهو إنتقام ؟؟
أو ربما شيء خفي أكثر ، خفاء يحيط بماضي فتاة وصلت للرابعة من العمر منذ أيام فقط ، و تدمر ذلك الروتين - الممل - التي كانت تعيشه في ذلك الميتم.
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
Novela Juvenilمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *