بعد عدة دقائق من المسير وصلنا بالفعل الى مملكة المبارزين ، كانت أكبر من مدينة الشمس المشرقة بكثير ، بل لا توجد مقارنة بين الإثنين ، بدى لي الأن ان هذه تسمى بالمدينة و الشمس المشرقة مجرد قرية في الجانب !!
بالطبع لم أكن مندهشا ، ابتسمت فقط و اتبعت خطى زين و ساكي ، بعد دخولنا الى المملكة وقعت أنظار الحشد علي فورا ، اللعنة معظم هذه الدولة نساء ؟!!
كانت الفتيات تشعرن بالريبة من ظهور شاب في عمر كهذا هنا ، بعد النظر جيدا ، كان هناك فقط العجائز و الأطفال فقط ، بينما الشباب غير موجودين تماما.
رمقتني بعض الفتيات بعيون القلب بينما بعضهن نزف أنوفهن ، ألم يرين فتيان في حياتهم ؟؟ حسنا انا وسيم لكن ليس لذلك الحد الذي يجعلهن يعشقنني من النظرة الأولى.
ياللغرابة ، يجب ان تسمى هذه بمملكة الحريم بدلا من مملكة المبارزين ههههههه
كبت ضحكتي بينما بدأت استمع الى همسات الفتيات ...
قالت واحدة منهن بقلق : " انه شاب جديد ، يا ترى ماذا سيحدث له ؟؟ "
ردت عليها رفيقها ببطئ : " اششش ، اذا سمعك السيد زين فسوف تقعين في ورطة "
" لكن السيد زين يأخذ الشباب غصبا لمكان ما و لا يعودون بعدها ، و هناك اشاعة من احدى خادماته انه يقوم باغتصاب الشباب حتى الموت ربما !! "
" ماذا ؟!!! انه رجل مقرف ، كيف تستطيع أولئك الخادمات خدمته و حتى مشاركته السرير ... "
" اششش انه يقترب منا لنذهب بسرعة "
غطت الفتاتين جسديهما بملابس فضفاضة و كن يرتدين حجاب على الوجه و هربن بسرعة قبل ان يلاحظهن زين.
اووه هكذا اذن ، وضعت يدي على ذقني و ابتسمت قليلا ، هو يرغب في القاء القبض علي و اغتصابي اذن ، لكن رغم هذا لا ازال احتاجه ليدربني.
وصلنا الى منزل زين ، لم يكن منزلا بل الأصح أنه قصر ضخم جدا ، كان مليئ بشتى أنواع الفتيات و النساء الكبيرة بالعمر و كلهن يتشاركن في ارتداء ملابس الخدم ، انه رجل غريب الأطوار و قذر جدا.
اوصلني زين الى غرفته الخاصة فورا ، بهذه السرعة ينوي القيام بهذه الأمور ؟؟
وصل الي و نظرة شهوانية ظهرت في وجهه اللعين ثم وضع يده على خذي بدون خجل او حياء و قال لي بابتسامة : " السيد الشاب فيكتور ، انت وسيم جدا و لطيف "
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
Teen Fictionمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *