108 ( الشخص في التابوت )

208 13 0
                                    

بعد عدة دقائق من المسير وصلنا بالفعل الى مملكة المبارزين ، كانت أكبر من مدينة الشمس المشرقة بكثير ، بل لا توجد مقارنة بين الإثنين ، بدى لي الأن ان هذه تسمى بالمدينة و الشمس المشرقة مجرد قرية في الجانب !!

بالطبع لم أكن مندهشا ، ابتسمت فقط و اتبعت خطى زين و ساكي ، بعد دخولنا الى المملكة وقعت أنظار الحشد علي فورا ، اللعنة معظم هذه الدولة نساء ؟!!

كانت الفتيات تشعرن بالريبة من ظهور شاب في عمر كهذا هنا ، بعد النظر جيدا ، كان هناك فقط العجائز و الأطفال فقط ، بينما الشباب غير موجودين تماما.

رمقتني بعض الفتيات بعيون القلب بينما بعضهن نزف أنوفهن ، ألم يرين فتيان في حياتهم ؟؟ حسنا انا وسيم لكن ليس لذلك الحد الذي يجعلهن يعشقنني من النظرة الأولى.

ياللغرابة ، يجب ان تسمى هذه بمملكة الحريم بدلا من مملكة المبارزين ههههههه

كبت ضحكتي بينما بدأت استمع الى همسات الفتيات ...

قالت واحدة منهن بقلق : " انه شاب جديد ، يا ترى ماذا سيحدث له ؟؟ "

ردت عليها رفيقها ببطئ : " اششش ، اذا سمعك السيد زين فسوف تقعين في ورطة "

" لكن السيد زين يأخذ الشباب غصبا لمكان ما و لا يعودون بعدها ، و هناك اشاعة من احدى خادماته انه يقوم باغتصاب الشباب حتى الموت ربما !! "

" ماذا ؟!!! انه رجل مقرف ، كيف تستطيع أولئك الخادمات خدمته و حتى مشاركته السرير ... "

" اششش انه يقترب منا لنذهب بسرعة "

غطت الفتاتين جسديهما بملابس فضفاضة و كن يرتدين حجاب على الوجه و هربن بسرعة قبل ان يلاحظهن زين.

اووه هكذا اذن ، وضعت يدي على ذقني و ابتسمت قليلا ، هو يرغب في القاء القبض علي و اغتصابي اذن ، لكن رغم هذا لا ازال احتاجه ليدربني.

وصلنا الى منزل زين ، لم يكن منزلا بل الأصح أنه قصر ضخم جدا ، كان مليئ بشتى أنواع الفتيات و النساء الكبيرة بالعمر و كلهن يتشاركن في ارتداء ملابس الخدم ، انه رجل غريب الأطوار و قذر جدا.

اوصلني زين الى غرفته الخاصة فورا ، بهذه السرعة ينوي القيام بهذه الأمور ؟؟

وصل الي و نظرة شهوانية ظهرت في وجهه اللعين ثم وضع يده على خذي بدون خجل او حياء و قال لي بابتسامة : " السيد الشاب فيكتور ، انت وسيم جدا و لطيف "

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن