( 1 ) الإنتقال إلى العالم الجديد - تم التعديل -

4.1K 65 30
                                    

مرحبا بكم مجددا في كتابي الجديد 😊💙

هذه المرة لن أكتب مجرد قصة بل رواية و سوف تكون طويلة جدا إن شاء الله.

في البداية فالتصنيف العمري للرواية يفضل لمن فوق 16 سنة ✋✋

حسنا إذن لن أطيل عليكم و انشاءالله تستمعو بالرواية ❤❤

***

" في عام 2009 "

داخل مدينة ما في احد الدول داخل أحد القارات ، كانت مدينة خضراء اللون مليئة بشتى انواع الاعشاب و الاشجار ، كانت مثل الجنة بالنسبة للسياح الذين يذهبون اليها و يمرون بها ، كانت أرض عظيمة و جميلة حقا.

في أحد التلال الخضراء كان هناك صبيان يلعبان بسعادة ، فتى صغير لا يتجاوز عمره ال" 9 " سنوات و معه فتاة جميلة بعمر ال" 7 " ، كان هذان الطفلان اللطيفان لا يفترقان على الإطلاق.

و طوال الوقت يلعبان معا و مستمتعان بحياتهما الجميلة دون الإكتراث لما يحدث من حولهما.

كان الفتى يجري بسعادة و برائة بينما الفتاة تجري ورائه محاولة الإمساك به ، قائلة بكل لطف " سوف أمسك بك "

رد عليها الصبي و هو يضحك بسعادة بينما عينيه مغمضة " لا يمكنك ذلك ، سوف اظل أهرب منك طوال الوقت ولن تمسكيني "

ظل الطفلان يجريان بسعادة غامرة حول تلك التلة الصغيرة الخضراء ، ذلك الفتى المغمض العينين لم يلاحظ الصخرة الصغيرة و هو يجري باتجاهها ، ثم فجاة تعثر الفتى بها و سقط على وجهه.

صدمت الفتاة قليلا لرؤيته يسقط فجاة و هو متعثرا ، ثم ضحكت ببرائة و هي تقترب منه ببطئ ، جلست القرفصاء بجانبه ثم قالت و هي تضع يدها على كتفه " لقد أمسكتك ، فيكتور "

تذمر الفتى بانزعاج و قد كان وجهه مصبوغ باللون الاحمر إثر الوقوع على وجهه " هيي هذا ليس عادلا ، ميرا !! "

نظر الطفلان لبعضهما ، توهج وجهيهما باللون الأحمر مظهرا كمية كبيرة من اللطف ، فتحا عينيهما بدهشة طفيفة ثم ابتسما و ضحكا مجددا.

.
.
.

" عام 2014 "

داخل أحد البيوت ، ذلك البيت بدى صغيرا جدا و مهترئ بشدة يدل فقط على ان قاطنه شخص فقير ولا يملك حتى ما يكفيه من الطعام لليوم التالي ! بدى و كأن صاحبه يبذل كل ما لديه لإقتناء لقمة العيش اليومية ، فقط ما مدى التعب الذي يتكبده ؟؟

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن