تحمس فيكتور لرؤية مثل هذا الوحش الملكي المذهل ، اقترب منه و قال ببطئ : " أيها النمر-... "
" غرااااااه !! " و لكن فيكتور لم يكمل حديثه الا و ذلك النمر الأبيض قام بالصراخ عليه بقوة شديدة ، من شدة قوة صراخه أنه فجر فيكتور بعيدا للوراء.
اصطدم فيكتور في عدة اشجار و حطمها ، مع انفجار آخر طار فيكتور من الحطام و وقف في النهاية أمام النمر الأبيض ، احتدت نظرته و و قال بلهجة باردة و مليئة بنية القتل : " انت وحش نادر جدا ، لذلك اركع لي و إلا ! "
ذلك النمر قابل نظرة فيكتور ، بالرغم من انه اهتز قليلا من النظرة لكنه ما يزال وحشا ذو سلالة نبيلة و لا تصدق ، لن يستسلم أمام نظرة واحدة فقط.
مد مخلبه عاليا ثم حاول سحق فيكتور للأسفل به ، لكن قبل ان يحدث ذلك اهتزت الأرض و بدأت في التشقق في كل الإتجاهات.
" طاقة لا نهائية - التضخيم - السلب - الشقوق البعدية - الإنهيار! "
اهتز الهواء بنفسه و حدث عدة زلازل و كأن نهاية العالم قد حلت ، ظهرت سحابة كبيرة و حجبت ضوء الشمس ليصبح المشهد أكثر رعبا !
ظهرت عشرات الشقوق البعدية في عدة أماكن في ظائرة نصف قطرها مئة ميل.
ارتفع شعر فيكتور و أصبحت عينيه بيضاء اللون تماما ، نقية و خالية من العيوب و كأنه عين خالد و ليس بشري عادي !
تراجع النمر قليلا حتى يستوعب قوة فيكتور.
" انت وحش قوي للغاية " قال فيكتور ببرود و هو ينظر بحدة الى النمر الأبيض و أكمل : " لذلك لن أكون لطيفا معا ، سوف أريك قوتي الكاملة ! "
رفع فيكتور قبضة يده ثم أحاط بها التشي القاتم و بدأ يتسرب منها مثل الدخان ، ثم ضغط على قدمه في الأرض و تسبب في ظهور شقوق قوية على الأرض و جعلتها تنفصل الى النصف و هي تتجه نحو النمر الأبيض.
قفز النمر الأبيض عاليا لتفادي الوقوع من الهزات ، ثم سمع صوت إنفجار ، ذلك كان تسارع فيكتور من الأرض اليه بلمح البصر ، هذه القفزة يمكنها الذهاب لأكثر من مئة ميل لو كان فيكتور يريد قياس قوة قفزته!
وصل فيكتور أمام النمر و يده مشبعة بالشي و حاول لكمه في رأسه ، لكن ذلك النمر الأبيض لم يكن خصما سهلا إطلاقا !
جمع النمر التشي في رأسه ثم اصطدم الإثنان في بعضهما بقوة ، ظهرت شرارات في مكان الإصطدام مع صوت إحتكاك المعادن.
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
Teen Fictionمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *