145 ( الوداع )

192 6 0
                                    

قبل ان يغادر استدار فيكتور و قال بابتسامة صغيرة : " من السيء المغادرة خالي الوفاض "

بعد ذلك اتجه لعدة أعشاب إمبراطورية ثم قام بقطف العديد منهم و خرج بعد ذلك.

عاد الى البعد الثاني و اتجه لمستوى المحترف الفضي حيث يوجد ليو ، كان هذا المستوى فيه الكثير من الوحوش القوية ذات مستوى المحترف الفضي.

حدث انفجار طاقة بالقرب من فيكتور و اتجه الأخير ليلقي نظرة عليه ، في النهاية رآى ليو و هو مليء بالجراح و يبدو في وضع غير مواتٍ.

في الجانب هناك ثلاثة فتية ، شابان محترفان فضيان و محترف ذهبي في المستوى الأول.

" يبدو بأنك تدفع حظك كثيرا أيها الوغد ليو ، أمازلت تأمل في الحصول على سمو الأميرة ؟! " قال المحترف الذهبي و هو ينظر بغضب الى ليو.

" هذا ليس من شأنك ، ليس ان كنت نبيلا فهذا يعني انك الوحيد الذي يستطيع ان يتقرب من الأميرة " رد عليه ليو بحدة و هو يقف بالكاد.

تقدم أحد الشابين نحو ليو و هو يقول : " أنت تتمادى كثيرا الأن ليو ، سلم لنا العشبة التي حصلت عليها و أركع ثلاثة مرات و لن نقوم بقتلك هنا ! "

تراجع ليو للوراء قليلا لأنه في الدفة الخاسرة بالفعل ، لكنه لم يكن يشعر بالخوف و كان شجاعا كثيرا ، صرخ ليو و هو يبتسم : " لن أسلم لكم شيء الا لو مت ! فحاولو قتلي ان استطعتم! سوف أصل لذلك المكان يوما ما ، لن يوقفني أحد من الوصول لذلك المكان ! " أكمل كلامه و أغمض عينيه ، و لم يستطع سوى النظر الى صور قديمة من ذاكرته و هو مع رفيقه المفضل ، و هو مع والديه و أخته الكبرى ، و أخيرا تلك الأميرة اللطيفة و الهادئة.

" تقبل موتك إذن " رفع المحترف الفضي هالته و حول التشي الى يديه و كان ينوي سحق رأس ليو ، و لكن قبل ان تصل يده الى ليو تم ركله في وجهه بقوة و جعلته يطير للوراء بسرعة كبيرة و يصطدم في شجرة كبيرة.

نظر ليو بسرعة للشخص الذي انقذه ثم تجمعت الدموع بعينيه و قال : " ا السيد سيما "

" يبدو بأنكم أيها الأطفال تحبون التنمر على الضعيف ، سوف أريكم ما هو مفهوم التنمر الحقيقي إذن ! " تحدث فيكتور الذي وصل للتو و كانت نظرته الحادة مخيفة جدا ، ارتعب الشابين و شعرا بالقمع و كأنهما تجمدا في أماكنهم تحت هذه النظرة الوحيدة من فيكتور !

تقدم فيكتور ببطئ اليهما و قال بلهجة شبه غاضبة : " تحاولون أيها الحشرات التكبر على شخص من قومي ؟! انتم تحبون الموت " بعد ذلك مد يده و أمسك بالمحترف الفضي الآخر في رأسه و قام بسحقه حتى انفجرت الدماء عاليا من رقبته ، كان موتا بائسا و مأساوي للغاية!

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن