عرش الملك - قيد التعديل -

( 94 ) الفخ

" حسنا إذن ، أيها الصياد.

يمكنك البدء في الحديث "

في هذه اللحظة كان يقف الصياد مقابلا لأمير مدينة الشمس المشرقة ، ذلك الأمير كان يطلق هالة مليئة بالنبل و الملكية ، و كأنه الإبن الفخور لوالده ، الابن الذي يمكنه النظر بازدراء الى بقية السكان.

كان الصياد يرتجف فقط من حظور هذا الشاب الأمير ، ابتلع لعابه بينما قال ببعض التوتر " : س .. سموك ، اثناء رحلتي من القارة الشمالية الى الجنوبية ... قابلت شابا ذو شعر فضي و عينين بنية ، ذلك الشاب يدعى فيكتور و هو كما يبدو ولد في القارة الشمالية و لا يعرف أي شيء عن هذا المكان حتى الأن ... "

صمت بعد قول هذا ، كان عليه التحدث بأقصى أنواع التفاصيل و بشكل ممتاز ، اي خطأ صغير قد يقترفه الصياد سوف يعني نهايته !!

" أكمل " قال الأمير باهتمام بسيط و هو يلوح الى الصياد ، كل هذه التفاصيل السابقة لم تكن مهمة بالنسبة اليه ، هو ينتظر الجزء الأهم و الذي هو السيف الملكي الذي تحدث عنه الصياد.

بالنسبة اليه كان هذا فيكتور لا شيء سوى نملة سهلة السحق ، كان يود التأكد من صحة كلام الصياد قبل ان يتخذ إجراء بنفسه !!

" بعد التقائي به انتقلنا الى هنا ، فيكتور اخبرني انه يرغب في استعادة شخص ما الى قيد الحياة "

" بفففف ، هاهاهاها ، يعيد شخصا الى الحياة ؟؟ " انفجر الأمير ضحكا بشدة ، فقط كما مدى صغر حجم عقل هذا فيكتور ؟؟ " هل يظن انه إله ؟!! لا يمكن إعادة الموتى الى الحياة. !! "

استمر الأمير بالضحك بشدة " انه بائس لا يعرف مدى كبر هذا العالم ، نحن لسنا في عالم حيث يمكنه تحقيق الأحلام "

حدق في الصياد و اكمل ببرود " اكمل .. هذا الحشرة لا يستحق ان اتخذ اجراء ضده بنفسي ، سوف أرسل بعض الخدم للقبض عليه و احضاره لي ... !! "

صمت الصياد لبعض الوقت ، اراد التحدث عن قوة فيكتور المرعبة ، لكنه قرر ان يخرس ولا يزعج مزاج الأمير الجيد الأن.

***

بعد التعرف على والد شيرا كنا نجلس و نحن نتحدث عن بضعة أمور ، والد شيرا اسمه كروس ، لقد كان مستواه اعلى من مستوى سيد القتال ، حتى انا لا اعرف ماهو هذا المستوى الأعلى من السيد القتالي ، سوف اسئله عن ذلك لاحقا.

***

في وقت لاحق غادرت البيت و قررت إكمال رحلتي ، سوف أبحث حتما عن طريقة يمكنها اعادة ميرا على قيد الحياة.