صورة الغلاف هي صورة السيف الظلامي شعاع الديسم.
.
.
.مع صوت وقوع ، سقطت أربعة ظلال بسرعة كبيرة على هضبة هلامية كبيرة ، أثار هذا دهشة القبيلة بأكملها ، فقط من الذي استطاع التوغل الى الأرض المحرمة ؟!!
بدأ الأقزام بالتجمع حول الهضبة الهلامية لرؤية من هذا الزائر الجديد ، ثم قفزت ثلاثة ظلال بسرعة كبيرة ثم توازنو على الأرض ، نمر أبيض ملكي و فتاة في الحادية عشر من العمر بشعر أحمر لامع جدا ، نغ نظرة بريئة و خالية من كل الملوثات !
و رجل مفتول العضلات و ضخم الجثة ، كان جسده فقط مهيبا بشكل كبير و مميز ، كان مثل الجنرال العظيم !
ثم بعد ذلك و بصورة ظلية ظهر شاب أمام تلك المجموعة ، كان يتكئ على ركبة و يده على الأرض.
نظر الأقزام الى الشعر الفضي اللامع و المميز و غمرتهم الدهشة و الصدمة ، أيمكن أنه هو !!!
هل حقا عاد ذلك الشخص بعد كل تلك السنوات ؟!
وقف الشاب ببطئ مع هالة مقدسة ، كان جسده لامعا و خالي من العيوب و كأنه ولد للتو ، مع ظواهر مقدسة تحيط بجسده و تجعله و كأنه خالد من أرض الخالدين !
كان وجهه فقط لا يمكن وصفه ، اذا قيل انه فقط وسيم جدا فهو ما يزال قليلا بحقه ، مع نظرة باردة و مميزة تجعل وسامته جنونية تماما.
الفتيات القزمات لم تستطعن حتى تحمل النظر اليه لوقت طويل ، احتاهن نزفت الدماء و احتاهن شعرت بأنها رأت ملاكها الأبدي يأتي ليلقي نظرة عليها.
" كيااه ! انه ملك الوسامة ! "
صرخت الفتيات بعيون القلب و هن تنظرن اليه بسعادة غامرة.
لم تكن تلك سوى مجموعة فيكتور ، نظر فيكتور بعاطفة و قال : " لقد عدت يا رفاق ! "
حين أنهى جملته صمت الحشد بأكمله ، ظهر رجل عجوز من وسط الحشد بدموع في عينيه ، ما يزال بنفس اللباس الموحد لهذه القبيلة ، القبعة الخضراء و القميص الأبيض و البنطال الأخضر كذلك !
كانت الدموع تتدفق من عينيه بشدة و هو يقول بينما عصاته تهتز : " اهذا أنت ، فيكتور ؟! "
امتلئ قلب فيكتور بالعواطف ثم اقترب من القزم الحكيم و قال : " أجل ، لقد عدت مجددا أيها الحكيم ! "
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
Novela Juvenilمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *