158 ( اللقاء مع لين و الأميرة )

221 13 0
                                    

صورة الغلاف هي صورة السيف الظلامي شعاع الديسم.

.
.
.

مع صوت وقوع ، سقطت أربعة ظلال بسرعة كبيرة على هضبة هلامية كبيرة ، أثار هذا دهشة القبيلة بأكملها ، فقط من الذي استطاع التوغل الى الأرض المحرمة ؟!!

بدأ الأقزام بالتجمع حول الهضبة الهلامية لرؤية من هذا الزائر الجديد ، ثم قفزت ثلاثة ظلال بسرعة كبيرة ثم توازنو على الأرض ، نمر أبيض ملكي و فتاة في الحادية عشر من العمر بشعر أحمر لامع جدا ، نغ نظرة بريئة و خالية من كل الملوثات !

و رجل مفتول العضلات و ضخم الجثة ، كان جسده فقط مهيبا بشكل كبير و مميز ، كان مثل الجنرال العظيم !

ثم بعد ذلك و بصورة ظلية ظهر شاب أمام تلك المجموعة ، كان يتكئ على ركبة و يده على الأرض.

نظر الأقزام الى الشعر الفضي اللامع و المميز و غمرتهم الدهشة و الصدمة ، أيمكن أنه هو !!!

هل حقا عاد ذلك الشخص بعد كل تلك السنوات ؟!

وقف الشاب ببطئ مع هالة مقدسة ، كان جسده لامعا و خالي من العيوب و كأنه ولد للتو ، مع ظواهر مقدسة تحيط بجسده و تجعله و كأنه خالد من أرض الخالدين !

كان وجهه فقط لا يمكن وصفه ، اذا قيل انه فقط وسيم جدا فهو ما يزال قليلا بحقه ، مع نظرة باردة و مميزة تجعل وسامته جنونية تماما.

الفتيات القزمات لم تستطعن حتى تحمل النظر اليه لوقت طويل ، احتاهن نزفت الدماء و احتاهن شعرت بأنها رأت ملاكها الأبدي يأتي ليلقي نظرة عليها.

" كيااه ! انه ملك الوسامة ! "

صرخت الفتيات بعيون القلب و هن تنظرن اليه بسعادة غامرة.

لم تكن تلك سوى مجموعة فيكتور ، نظر فيكتور بعاطفة و قال : " لقد عدت يا رفاق ! "

حين أنهى جملته صمت الحشد بأكمله ، ظهر رجل عجوز من وسط الحشد بدموع في عينيه ، ما يزال بنفس اللباس الموحد لهذه القبيلة ، القبعة الخضراء و القميص الأبيض و البنطال الأخضر كذلك !

كانت الدموع تتدفق من عينيه بشدة و هو يقول بينما عصاته تهتز : " اهذا أنت ، فيكتور ؟! "

امتلئ قلب فيكتور بالعواطف ثم اقترب من القزم الحكيم و قال : " أجل ، لقد عدت مجددا أيها الحكيم ! "

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن