( 3 ) قوة ميرا ! و الرجل اللطيف - تم التعديل -

840 26 28
                                    

بعد عدة ساعات من المسير في الصحراء ، وجد الاثنان و اخيرا قرية ما !!

شعر فيكتور بالسعادة ثم قال بحماس " و اخيرا قرية ما ، اخيرا ساصادف بعض الإناث الجميلة !! "

لكمته ميرا على رأسه بقوة و ابتسمت بغضب ، ثم قالت له " و هل تراني رجل يا سيد ؟؟ "


وقف فيكتور بألم شديد ثم رد عليها بغضب : " لا بل ممثلة إباحية رخيصة ، في الواقع لن ينفق الناس بنسا من أجلك !! "

غضبت ميرا أكثر ثم شعرت بحرارة حارقة في قلبها ، ثم حاولت لكمه مجددا و هي تقول " فيكتور ايها الأبله !! "

اشتعلت النيران في يد ميرا ، و لكمت فيكتور بقوة ، ثم انفجرت النيران بشكل جميل حول يدها ، و جعلته يطير لعدة أمتار وقع على الأرض ثم تقيأ الدماء ، و ظهرت بعض الخدوش على خذه و بعض الحروقات الطفيفة في جسده و ملابسه.

صدمت ميرا و صرخت بقلق : " فيكتور ! " ثم نظرت ليدها ، و لازالت يدها تشتعل و لم تخمد بعد ، بينما فيكتور ظل يفتح عينيه بصدمة غير مصدق.

ميرا بذهول : اذن هذه هي قوتي ، استطيع التحكم في النار " اغمضت عينيها قليلا ثم رفعت يدها لاعلى ثم ظهرت حلقات من النار ، و احاطت بجسدها للحظات ثم اختفت ، ابتسمت ميرا ثم قالت بفرح " استطيع توليد الطاقة النارية في يدي ، و انشائها و ازالتها كما أشاء "

ابتسم لها فيكتور ثم قال لها بسعادة " هذا رائع ميرا " وقف بحماس هو الآخر لتجربة حظه ثم قال " ساجرب انا أيضا ان اتحكم في قوتي " مد يديه الاثنتان الى الأمام ثم صرخ " تفعيل الهزة الأرضية المدمرة " ...

تراجعت ميرا بسرعة و هي تقول : " هل تنوي قتلنا أيها الأحمق ؟؟ " ...

و لكن لم يحدث شيء ، قام بتكرار الأمر عدة مرات لكن بدون فائدة تذكر ، تنهد بحزن ثم قال " إن قدرتي هي الهزات الأرضية اليس كذلك ميرا ؟؟ "

ردت عليه ميرا بتعجب " أظن ذلك ، لأن ما فعلته بالأمس هو فعلا هزة أرضية !! "

احاطت به هالة سوداء كئيبة ثم قال " قوتي العزيزة اظهري أرجوك " لكن بدون أي فائدة تذكر ، هذا ليس عالم الخيال التي تحصل به على كل ما تريد بتلك السهولة.

.
.
.

دخل الاثنان لللقرية في النهاية لأجل جمع المعلومات أكثر عن هذا العالم الجديد الذي إنتقلا اليه ، لحسن حظهما أنهما لم يصادفا مشكلة في التواصل مع البشر الآخرين ، اللغة كانت نفسها التي كانا يتحدثان بها من عالمهما السابق.

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن