( 40 ) اللقاء مع الفتاة

250 14 0
                                    

في المساء ، بداخل إحدى النزلات في مدينة الخشب الخالد ، كانت هنالك مجموعة تتألف من خمسة أشخاص ، أحدهم كان مستلقيا وهو مغمض العينين ، يبدو كأنه شخص نائم.

كان يون ينظر بحزن الى صديقه العزيز ، لم يكن يعلم مالذي عليه فعله في الوقت الحاضر سوى الانتظار.

" انا مدين لك باعتذار يون ، لم يكن علي جلبكم الى مكان خطر كذاك المكان ، لقد افرطت في ثقتي بنفسي و اتبعت حماسي الشديد للبدء في قتال و كانت هذه النتيجة "

شد يون على قبضة يده ثم نظر الى فيكتور ، ابتسم له و قال " ل .. لا توجد مشكلة سيد فيكتور " حرك رأسه للنظر الى هيلين و قال " انتي متأكدة انه سيكون بخير سيدة هيلين ؟؟ "

ابتسمت له هيلين و قالت " اجل لا تقلق "

نظرت ميرا الى يون و قالت بملل " لا تقلق هيلين طبيبة محترفة ، اذا قالت انه بخير فهذا يعني انه بخير "

نظر يون الى ميرا ثم خجل و أنزل رأسه ، كانت مشاعره واضحة جدا نحوها ، أوما لها و قال " ح ، حسنا انا اثق بكم "

نظرت ميرا الى يون ببرود و لم تقل شيئا ، أغمضت عينيها ثم تنهدت قليلا فحسب.

***

في تلك الأثناء في ذلك النفق ، كانت هنالك عدة شخصيات تتجول هناك ، كان أحدهم ذلك الرجل من السابق الذي التقى ب فيكتور و من معه عند المدخل ، رآى الجثث الملقية على الأرض ، كان أحدهم لديه فتحة كبيرة في صدره ، بينما الآخر بدون رأس ، كانت مثل المجزرة المؤلمة.

شد ذلك الرجل قبضته بغضب.

" من يجرؤ على فعل شيء كهذا ؟؟ "

" ل .. لا اعلم يا سيدي ، لقد رآى بعض الناس ثلاثة شباب يدخلون الى هذا النفق في ظهيرة هذا اليوم "

نظر الرجل الى ذلك الحارس ببرود و قال " و كيف سمحتم لهم بالدخول الى هنا بحق الجحيم ؟!! ماذا لو أنهم إكتشفو سر الشجرة الخالدة ؟؟ "

توتر الرجل ثم بدأ في التعرق " س ، سيدي سوف نبحث عنهم الأن !! "

ابتسم الرجل بخبث و قال " جيد اذن !! السيد السرطان سيكافئني حين تنتهي هذه المهمة ، قد ارتفع الى المستوى المحترف الفضي لاحقا ! "

***

في مكان آخر  ، كان هنالك شاب يتمشى ببرود ، كان يرتدي ملابس زرقاء اللون ، من بنطال جينز أزرق و فيه عدة جيوب ، و سترة زرقاء طويلة بعض الشيء ، كان يضع نظارات سوداء على جبهته بينما هناك قطعة حلوة يمضغها في فمه ، كان من النوع الذي يحب ان يكون على الموضة ، ذلك الفتى كانت تحيط به هالة مخيفة ، كان  اثناء سيره يبدو و كأنه الرجل الأسرع في الكون !!

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن