161 ( مغادرة قبيلة الأقزام )

203 10 0
                                    

فتحت شيرا عينيها ببطئ ، جلست باستقامة على السرير ثم تثائبت و بدأت تحك عينيها قليلا مع نظرة ناعسة ، نظرت حولها و وجدت ان السرير فارغ.

وقفت شيرا ثم اتجهت الى حمام الغرفة لتغتسل و خرجت بعد ذلك و نزلت الى غرفة المعيشة بعد أن تحدثت مع والدها الذي كان يتدرب قليلا في غرفته التي استبدلت بغرفة جين ، في غرفة المعيشة هناك كانت لين جالسة على الأريكة و هي تقرأ كتابا ما.

" صباح الخير "

نطقت شيرا بلطف بينما ابتسمت و اقتربت من لين لتقوم بالجلوس بجانبها.

" صباح النور "

ردت لين ببسمة هادئة و جميلة جدا ، كما لو أنها ولدت لتكون بهذا الهدوء.

" أين فيكتور ؟! هو ليس في غرفته و ليس هنا " قالت شيرا و هي تنظر الى لين ، ربما لين تعرفه أكثر منها بكثير.

" على الأرجح أنه ذهب ليتدرب ، لا تقلقي عليه سيعود في أي لحظة "

اتجهت شيرا الى المطبخ و وجدت هيلين هناك و هي تقوم بطهو الفطور للمجموعة.

قالت بابتسامة و هي تدخل : " صباح الخير هيلين " بعد الدخول اتجهت الى حيث تقف هيلين و قالت بفضول : " انتي تجيدين الطبخ ! "

ابتسمت هيلين الى شيرا و ردت عليها : " صباح النور ، أوه هل تريدين أن أعلمك ؟! "

نظرت شيرا الى هيلين ببعض التكاسل و ردت عليها بملل : " لا أريد تعلمه انه ممل جدا "

غمزت هيلين الى شيرا و ردت عليها : " قال فيكتور ذات مرة انه يفضل ان تكون زوجته طاهية ممتازة " تذكرت ذلك اليوم الذي مدحها فيه فيكتور و هو يحاول اغاضة ميرا.

كانت مبتسمة ببعض الخجل حتى تذكرت ميرا ، تنهدت و أخفضت رأسها قليلا.

" حقا ؟!! " صرخت شيرا بسعادة و هي تمسك بيد هيلين بسرعة : " هل قال ذلك حقا ؟! "

تفادت هيلين أفكارها على الفور ثم ردت على شيرا بابتسامتها : " اجل لقد فعل حقا! "

" علميني الطبخ اذا ! مالذي ننتظره ؟! "

***

في هذا الوقت كان فيكتور في ساحة التدريب ، كان لوحده هنا منذ الخامسة فجرا ، يتدرب و يتدرب و فقط يتدرب !!

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن