فتحت شيرا عينيها ببطئ ، جلست باستقامة على السرير ثم تثائبت و بدأت تحك عينيها قليلا مع نظرة ناعسة ، نظرت حولها و وجدت ان السرير فارغ.
وقفت شيرا ثم اتجهت الى حمام الغرفة لتغتسل و خرجت بعد ذلك و نزلت الى غرفة المعيشة بعد أن تحدثت مع والدها الذي كان يتدرب قليلا في غرفته التي استبدلت بغرفة جين ، في غرفة المعيشة هناك كانت لين جالسة على الأريكة و هي تقرأ كتابا ما.
" صباح الخير "
نطقت شيرا بلطف بينما ابتسمت و اقتربت من لين لتقوم بالجلوس بجانبها.
" صباح النور "
ردت لين ببسمة هادئة و جميلة جدا ، كما لو أنها ولدت لتكون بهذا الهدوء.
" أين فيكتور ؟! هو ليس في غرفته و ليس هنا " قالت شيرا و هي تنظر الى لين ، ربما لين تعرفه أكثر منها بكثير.
" على الأرجح أنه ذهب ليتدرب ، لا تقلقي عليه سيعود في أي لحظة "
اتجهت شيرا الى المطبخ و وجدت هيلين هناك و هي تقوم بطهو الفطور للمجموعة.
قالت بابتسامة و هي تدخل : " صباح الخير هيلين " بعد الدخول اتجهت الى حيث تقف هيلين و قالت بفضول : " انتي تجيدين الطبخ ! "
ابتسمت هيلين الى شيرا و ردت عليها : " صباح النور ، أوه هل تريدين أن أعلمك ؟! "
نظرت شيرا الى هيلين ببعض التكاسل و ردت عليها بملل : " لا أريد تعلمه انه ممل جدا "
غمزت هيلين الى شيرا و ردت عليها : " قال فيكتور ذات مرة انه يفضل ان تكون زوجته طاهية ممتازة " تذكرت ذلك اليوم الذي مدحها فيه فيكتور و هو يحاول اغاضة ميرا.
كانت مبتسمة ببعض الخجل حتى تذكرت ميرا ، تنهدت و أخفضت رأسها قليلا.
" حقا ؟!! " صرخت شيرا بسعادة و هي تمسك بيد هيلين بسرعة : " هل قال ذلك حقا ؟! "
تفادت هيلين أفكارها على الفور ثم ردت على شيرا بابتسامتها : " اجل لقد فعل حقا! "
" علميني الطبخ اذا ! مالذي ننتظره ؟! "
***
في هذا الوقت كان فيكتور في ساحة التدريب ، كان لوحده هنا منذ الخامسة فجرا ، يتدرب و يتدرب و فقط يتدرب !!
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
أدب المراهقينمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *