( 5 ) السرطان ! القاتل ذو الدم البارد - تم التعديل -

592 28 23
                                    

عاد فيكتور و برفقته شين و لين الى المقهى الذي حجز فيه هو و ميرا سابقا ، وقفو امام المقهى ثم قال فيكتور بابتسامة : " حسنا ، لندخل الان "

و قبل ان يخطو اول خطوة داخل المقهى التفت اليهم فيكتور بتوتر و قال مع ابتسامة محرجة قليلا : " آه ، صحيح !! هل تملكان بعض المال ؟؟ "

حدق به شين و لين بتعجب و ابتسما اليه قائلين بسعادة : " لقد جمعنا المال من مدينتا السابقة ، لدينا الكثير من العملات هنا !! " ثم أخرج شين كيس مليء بالعملات الذهبية و قال " أهذا كافٍ أخي فيكتور ؟؟ "

لمعت عيون فيكتور بسعادة ثم اخد الكيس واضعا إياه في جيبه و قال " نعم نعم ، سوف تنامان معنا في نفس الغرفة لكي لا نصرف الكثير من الاموال و ايضا لنقوم بحماية حياتكما " قالها و وجهه أحمر اللون من الشهوة يفكر في صرف هذا المال في ملهى ليلي و الحصول على الكثير من الشراب و احتضان بعض الفتيات اللطيغات ..

لطالما كان فيكتور شخص يقدر الجمال ، لكنه لم يفكر في المرأة بشكل منحرف او جنسي ، انه يحب الاستمتاع بحياته طالما هو على قيد الحياة ، و هذه حتما أحد الأشياء التي يحب الاستمتاع بها !

.
.
.

بعد ان طلب منها فيكتور البقاء في الغرفة لوحدها ، استغلت ميرا وقتها الطويل ذاك تتعلم استخدام قوة النار خاصتها من أجل اتقانها في أقرب وقت !

بالرغم من ان الامر لا يظهر عليها ، لكنها فتاة ذكية جدا ، مع انها سريعة الغضب حين يتحدث أحدهم عنها بسوء خصوصا أمامها ، كما حدث مع ذلك الرجل في السابق.

كانت في الوقت الحالي مستلقية على بطنها ، ترفع قدميها واحدة تلوى الاخرى الى الأعلى و هي مبتسمة ، كانت تتخيل بسعادة فيكتور و هو يتقدم بطلب يدها للزفاف.

فقط التفكير في هذا الأمر جعل وجهها يحمر بقوة ، وضعت يديها على وجهها و أغمضت عينيها و هي سعيدة ، فتحت عينيها ثم انقلبت حتى اصبحت مستلقية على ظهرها الأن ثم رفعت يديها للأعلى و زفرت هواءا حادا ببعض الإنزعاج الطفيف.

أغمضت عينيها مجددا و نفخت وجنتيها قائلة ببعض الخجل الممزوج بالغضب اللذيذ : " انا لا اعلم ماذا افعل له لكي يلاحظ مشاعري ، فعلت كل شيء له لاجعله يلاحظ هذا الأمر " احمرت وجنتيها اثناء تذكرها للأمور التي كانت تقوم بها و صرخت في نفسها بغضب ( ح.. حتى عندما نكون معا لوحدنا ، أحاول أن ابرز مفاتني له و لكنه لا يلاحظ أبدا ، هل هو بارد جنسيا ؟؟ لماذا لا يتفاعل معي مطلقا و يشعرني و كأنه يشمئز مني ؟؟ )

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن