( 98 ) الصحوة الجديدة

190 13 0
                                    

اذا لم تكن ذئبا ، سوف تأكلك الذئاب.

***

تعلمت درسي هذه المرة ، لن أثق في أحد غير نفسي ، لن اصادق أحد غير نفسي.

حتى شارلوت التي اعتدت ان تكون معي تركتني لوحدي اثناء عذابي ، لم تهتم لأمري او تنقذني ، لقد نست أمري و أختفت.

لكن هذا لا يهم ، انا اسامحها ، لم يجدر بي الوثوق بها منذ الأساس ، هذا خطئي لأنني جاهل و طيب القلب ، طيبة القلب سوف تهكله في النهاية !!

عاد ذلك الأمير المختل المحب للتعذيب لتعذيبي مجددا ، كنت قد شعرت بالملل من انتظاره ، قلت بتذمر شديد : " عزيزي تأخرت كثيرا اليوم ، لقد فاتت عشرة دقائق بالفعل "

ابتسم ذلك الأمير و قال بينما يخرج ذلك السوط الكبير : " اسف للتاخر عليك فيكتور ، هل سنكمل اليوم عن قصتك الكبيرة الخيالية ؟! "

ابتسمت له و قلت بسعادة : " عزيزي ، لماذا لا تفك قيدي ؟؟ ان ذراعي تؤلمني كثيرا ، و انا بهذه الوضعية لأشهر ، أشعر و كأن عظامي سوف تصبح بهذا الشكل الى الأبد و سوف أصير معاقا !! "

لكن الأمير لم يهتم و بدأ في جلد جسدي بقوة كبيرة ، لم أكن اتألم ، كنت اضحك بسعادة ، هذه الضحكة السعيدة أصبحت نغمتي المفضلة ، لو كنت أملك هاتفا خلويا لجعلتها كذلك فعلا !!

مرت سنة الأن و انا اتعذب في هذا المكان ، كنت أبكي بشكل يومي أول ثلاثة أشهر ، بعد ذلك صرت هادئا حتى بدأ يعذبني بشكل أقوى ، و في أحد الأيام استيقظت و انا هكذا ، منذ ذلك الوقت لم أعد أشعر بالألم ، انا سعيد للغاية.

مرت ساعة منذ بدأ الأمير في تعذيبي و انا بدون اي تفاعل ، لقد مللت بالفعل من هذا العمل الروتيني اللا متناهي.

نظرت اليه بملل و قلت : " ألا تملك أي شيء آخر بعد ؟؟ لقد مللت و لقد رأيت كل أنواع التعذيب بالفعل !! " بعد قول ذلك ، تثائبت و أغمضت عيني و كأنن نعس و على وشك النوم.

صك الأمير اسنانه بغضب أثناء فعلي لهذا الأمر ثم أقترب مني بغضب و قال : " هل تريد نوعا جديدا ؟!! حسنا اذن لك ذلك !! "

اقترابه الشديد مني هكذا جعلني ابتسم ابتسامة واسعة ، حدقت في عينيه بهيام و قلت : " أنت وسيم للغاية يا أميري "

تراجع الأمير ببعض الإشمئزاز و قال لي بتوتر : " اللعنة عليك ، أنت حقا مختل فاقد للعقل ... " لكن نظرته تغيرت تماما بينما وجهه شحب ، كان ينظر الي و في فمي هناك الغيث الدامي ..

مللت حقا من البقاء هنا ، سوف أخرج لأستمتع في الخارج ، غرست الغيث الدامي في منطقة ما من صدري ثم بدأ يبرز إشعاع قوي مع صوت تحطيم قفل ، لقد حطمت للتو الختم الذي يقمع تدريبي ، و بعد مروري بكل هذه الأيام من التدريب فسوف يرتفع مستواي كثيرا.

حركت جسدي ثم انفجرت الحبال التي تقيدني.

قلت بينما ملامحي مختفية : " ااه يا رجل ، أشعر انني قضيت وقتا طويلا لم أتحرك فيه "

بينما عيني مختفية تماما ، ارتسمت ابتسامة كبيرة جدا في وجهي ، بينما غطت هالة سوداء و مرعبة حول جسدي ، مستواي من المحترف الذهبي المرحلة الأولى بدأ يرتفع..

الأمير و هو يرتجف بدأ يعد المراحل : " المرحلة الثانية ، المرحلة الثالثة ، الرابعة ... "

و أخيرا توقفت في المرحلة السابعة ، أشعر أنني لا أقهر حاليا ،

لوحت بيدي و التشي خاصتي أصبح بشكل مربع ، لقد اغلقت هذه الغرفة حتى لا يشعر أحد بما يحدث داخلها ، هذا سوف يسمح لي بفعل ما أشاء.

" طاقة  لا نهائية - التضخيم "

قبل ان يتدارك الأمير ما يحدث حول اختفيت في صورة ظلية ، ظهرت ورائه مع تلويحة سريعة بالغيث الدامي ، قمت بتدمير تدريبه و حولته الى بشري عادي بدون أي قوة.

بكى الأمير من الألم و الحزن و القهر ، سنواته التي تدربها كلها اختفت في غمضة عين.

: أقتلني فيكتور ، الان هيا إقتلني " نظر الي الأمير و هو يبكي بغضب شديد و قهر ، هذا العار سوف يلحقه الى الأبد ، مهما يكن ما يحدث له الأن فهو لا يهمني.

ضحكت بسعادة و قلت : " عزيزي ، لا تسير الأمور هكذا ، يجب ان تذوق نفس الكأس الذي تذوقته انا لمدة سنة ، يجب تسوية بضعة أمور أليس كذلك؟! "

حملته ثم وضعته على الكرسي مجددا و انا أهمهم ، كنت اقوم بكل هذه الأمور ببطئ ،

كبلت الأمير ثم اقتربت منه و انا أمسك تلك الأداة التي تقطع الأظافر و قلت له بينما أبتسم إبتسامة كبيرة جدا : " ماهو ناتج طرح 7 من 1000 ؟!! " وصلت اليه ثم وضعت الأداة على أحد أصابعه بينما الأمير يرتجف من الرعب ، نظرت اليه نظرة مظلمة و قلت له : " إطرح ببطئ و بالعدد حتى أسمع كامل الأرقام ، اذا صرخت قبل الإنتهاء سوف تعيد الطرح منذ البداية " بدأت اضغط ببطئ على الأداة و بدأ إصبعه ينقطع ببطئ و انا أقول بابتسامتي الكبيرة " و الأن مجددا ، ماهو طرح 7 من 1000 ؟؟! "

خرجت الصورة للسماء ، ثم بدأ صوت صراخ فظيع و يصم الآذان بالخروج من حنجرة الأمير ، لكن ذلك الصوت المرعب لم يسمعه أي أحد !!

.
.
.

#To_Be_Continued.

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن