جمع زيد يديه أمام وجهه بإحترام ثم قال : " جلالة الملك ، يشرفني حضورك لزيارتي "
نظر فيكتور الى زيد ثم بدأ يتفحصه جيدا و كأنه لا يمكن أن يخفى عنه أي شيء من مشاعر و خطط !!
تنهد و أغمض عينيه و هو يقول : " اذن ، فقد كنت تقول أن إمبراطور القارة كان يحاول التحول الى شيطان في السابق ، هل نجح ؟؟ "
نفى زيد على الفور و قال : " لم يستطع ذلك ، و لكن تغير شيء ما فيه منذ ذلك الوقت ، أصبح أشد عدوانية و شرا عن سابق عهده ، كما انه لا يزال يحاول القيام بالسحر الأسود بدلا عن السحر العادي و المخصص لنا ! "
" يا له من جريء " وضع فيكتور يده على ذقنه و هو يفكر في عدة أمور سابقة مشابهة لهذا الإمبراطور.
حاول على مر العصور العديد من العباقرة الكبار القيام بالتحول الى العرق الشيطاني من أجل القوة و السيطرة ، و غيرها العديد من المطامع الشخصية و الدنيئة !
و قد حاول حتى البعض من أجل الإنتقام !
" انه إمبراطور أحمق ، مثله مثل البقية اللذين ماتو بشكل بائس " تنهد فيكتور ثم التفت ورائه للمغادرة و هو يقول : " يمكنك الإستراحة هنا أيها الفتى الشاب ، ان أردت شيئا فأطلب من جين او هيلين او تعال للحديث إلي "
بعد قوله لهذا إختفى فيكتور من نظر أولئك الثلاثة و اتجه عائدا نحو غرفته.
نظر جين بابتسامة ساخرة نحو زيد و قال : " لا تهتم بشأن تكبره و غطرسته ، انه شيء من فطرته فقط هاها "
" سأضع ذلك بعين الإعتبار " رد زيد على جين و ابتسم له بلطف ، حول نظره الى مدخل الخيمة و هو ينظر اليها بشرود بعض الشيء.
***
اما في غرفة أخرى ، هذه الغرفة كانت بجانب غرفة فيكتور ، دخل اليها كروس من أجل الإطمئنان على إبنته فهو لم يتحدث معها منذ زمن.
بعد الدخول قال بهدوء و هو مغمض العينين : " شيرا ، أ أنتي هنا ؟؟ "
فتح عينيه و رآى إبنته جالسة على سريرها بينما تقوم بالتربيت على شعر النمر الأبيض الملكي و كأنه حيوانها الأليف ، لكن النمر الأبيض الملكي كان نائما و غير مهتم لما تفعله من الأساس ، لو كان يتشارك مع فيكتور في شيء ما ، فهو عدم الإكتراث لأي شيء من حوله !!
حولت شيرا نظرها الى والدها ثم قفزت اليه بسعادة و قالت : " أبي ، أشتقت اليك كثيرا "
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
Teen Fictionمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *