عاد جيش الملك الشاب الى دولتهم بخسائر أقل من القليلة ! و لكن كان إنتصارا ساحقا تماما ، كما قال ملكهم لهم ، لم يعد أحد من العشرة آلاف رجل حيا !
ذهب الملك الشاب الى قصره بينما أنظار الفتيات الفتيات المليئة بالعشق تركز عليه و على كل خطوة يخطوها.
و لكنه لم يكن يهتم في هذا الأمر مطلقا ، وصل الى القصر ثم استحم و بعد الخروج قابله أحد الخدم بسرعة و انحنى بكل إحترام.
" مالأمر " لو " ؟! "
رد الخادم لو على الملك الشاب بسرعة : " ايها الملك الشاب ، سمعت الأن ان هناك شاب يريد تحديك على عرشك ! "
تفاجئ الملك الشاب قليلا و رد عليه بتساؤل : " نزال على العرش ؟! "
" أجل جلالتك ، هل أنت موافق ؟!! "
ابتسم الملك الشاب قليلا ، هذا كان خارج توقعاته تماما ، اتجه نحو الساحة الكبرى و هو يقول : " اطلب منه ان يجهز خلال نصف ساعة من الآن "
أوما لو الى الملك الشاب بسرعة ثم خرج على الغور للتحدث الى ذلك الزائر المجهول بالنسبة إليه ، فقد كان رجل غريب لم يره او يسمع عنه من قبل.
***
تمشت المجموعة الخاصة بفيكتور في طريق عبر الغابة ، كان على بعد ميل منهم دولة كبيرة و مشهورة جدا في العاصمة ، كان بينهم و بين تلك الدولة ميل واحد فقط.
" هل هذه هي الدولة التي يوجد بها جين ؟! "
نطقت لين بتساؤل و هي تنظر الى فيكتور الجالس على ظهر النمر الأبيض الملكي ببرود ، رد عليها فيكتور : " أجل ، استطيع الشعور بهالته من هنا ، انه هو بلا شك "
" سمعت ان هذه الدولة تتبع ملكا ما ، و ذلك الملك يقوم بالتمرد ضد الإمبراطور ، في الواقع هذه الدولة قوية جدا و قوتها تعادل قوة العاصمة تقريبا من حيث العدة و العتاد ، و ربما الجيوش متكافئة ! "
قالت هيلين بهدوء و قد كانت تعرف الكثير عن هذه الدولة الجديدة و التي استمرت في الارتفاع بقوة مؤخرا ، لا احد في القارة الشمالية في الواقع لم يسمع بها ، و كان العديد متعاطفا جدا الى هذه الدولة و يأملون في تغيير عذا الإمبراطور الذي حكم لمئات السنين حتى الآن.
" ماذا يفعل جين هنا يا ترى ؟!! " نطق شين و هو ينظر الى فيكتور و الذي يبدو غارقا في الفكر ، التفت فيكتور الى شين و قال : " انه نفس الأمر معك ، اعتقد ان جين هو الملك لهذه الدولة "
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
Fiksi Remajaمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *