جيش هائل مكون من عشرات الآلاف من الرجال ، فقط مشييهم يجعل الأرض تهتز و كأنها مصابة بصاعقة برقية مخيفة !
في المقابل غادر جيش فيكتور و كانو في أهبة الإستعداد للمعركة.
بقيادة جين كجنرال عام لهم ، اصبحت الساحة الضخمة مليئة بالجنود المستعدين للقتال في أي لحظة ، منتظرين الإشارة فقط للبدء !
في الحصن الضخم ، وقف فيكتور بثوبه الملكي الأحمر و هو ينظر الى ساحة المعركة ببرود شديد ، في جانبه شيرا و هي ممسكة بيده.
لم يتحرك النمر الأبيض الملكي للذهاب الى المعركة و لكن جلس بالقرب من فيكتور لحمايته.
ظهر الجنرالين أمام الجيش و هما يصعدان على أحصنتهم ، وزعا نظرهما الى الجنرالات الثلاثة و الجنرال العام للجيش الخاص بفيكتور.
و لكنهما لم يشعرا بالرهبة من كروس الذي يكاد يكون امبراطورا مقاتلا الآن !
أحد الجنرالين كان بالفعل ملك قتال مقدس و على وشك الدخول إلى مستوى إمبراطور القتال الصغير ، لم تحدد نتيجة المعركة حتى الأن.
" يجب أن تستسلموا و تعرفون مقدار الفرق بين السماء والأرض قبل التدخل في هذه الحرب الخاسرة ! "
نطق احد الجنرالين بابتسامة مغرورة جدا و متكبرة ، كان ملكا قتاليا فاضلا ، و لا أحد من الجيش الآخر أقوى منه عدى كروس ، كان مغرورا للغاية في الوقت الحالي.
" هذا صحيح ، ان اعلنتم الولاء لجلالة الإمبراطور فقد يعفو عنكم ! " أكمل الجنرال الآخر ببرود بينما يرمقهم بنظرة مستصغرة.
" لا تستبق الأمور سريعا ، فقد تجد رأسك خارج جسدك بأي لحظة ! " ابتسم جين ببعض الحماس و نطق الى الجنرال المغرور.
ضحك الأخير ضحكة عالية مليئة بالجنون ثم قال : " هاه ؟! تقطعني أنا ؟!! هل تظن أنك تستطيع هزيمتي في السرعة ؟! "
ابتسم له جين بسمة مع نظرة مظلمة و هو يقول ببطئ : " من ناحية السرعة ، فأنا لا أقهر ! "
" تشه .. ان كنتم لن تستسلموا فلا تلومونا على العواقب ! "
رفع الجنرال يده ثم صرخ : " إنطلقو ! "
تقدم الجنرالان أولا و بدأ الجيش المتحمس في التحرك نحو جيش فيكتور.
" لا تسمحو لأحد بتجاوزكم حيا ! سوف نحمي الحصن حتى النهاية " صرخ جين و رفع الغيث الدامي و أنطلق قبل ان ينطلق الجنرالات الثلاثة ورائه و ورائهم الجنود المشتعلين بحماسة !
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
Novela Juvenilمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *