( 97 ) لا شيء يهم بعد الأن !!

209 12 0
                                    

اللعنة ... !!

ماذا حدث ؟؟ ...  منذ قليل كنت اتمشى .. و فجاة أغمي علي.

اشعر بصداع شديد في عقلي.

حاولت التحرك و لم أستطع فعل هذا ..

حتى عندما فتحت عيني كان كل شيء مظلما فقط.

كنت هادئا و أحاول ان اتفهم الوضع الذي انا فيه الان ،كنت مكبلا على كرسي خشبي و يدي مقيدة على ظهري بينما هناك رباطة على عيني ، هذه طريقة السجن من العصور الوسطى القديمة ، مما لا شك فيه أن ذلك الأمير قد نصب كمينا لي و أوقع بي مجددا ، سمعت بضعة أصوات اقدام فتوقفت عن التحرك و هدأت تماما.

شعرت بدخول شخصين الى الغرفة و كانو يتحدثون بخصوص أمر ما

قال الأول بنبرة متغطرسة و كبيرة: " انه حقا سيف لا يسبر غوره ، سيف بهذه القوة و الاستثنائية !! " كان يبدو و كأنه يلوح بالسيف بمهارة و أكمل : " لكنه يرفض الإعتراف بي كسيد له ، انه حقا سيف متغطرس !! لن استطيع استعمال حتى ربع قوته اذا ظل يرفضني ... "

تحدث الرجل الأخر و قد ميزت صوته على الفور : " سمو الأمير ... من المؤكد ان هذا السيف سوف ينتمي اليك مع الوقت ، تدرب عليه قليلا و سوف يقبلك ، انت شاب استثنائي و مرشح ملكي و قد يمكنك ان تصبح جنرالا في المستقبل ... مستقبلك واعد للغاية يا سمو الأمير الموقر !! " لم يكن هذا الرجل الذي يجيد التملق و لعق الأقدام سوى الصياد ، هذا الوغد الخائن ، سوف أقسمه الى نصفين !!

اشتدت هالتي ببطئ و تسربت نية القتل من جسدي بدون شعور مني ، هذا التغير الطفيف في جسدي جعل الأمير و الصياد يشعران بإستيقاظي.

اقترب الأمير و نزع عني رباط العينين و قال : " ماذا لدينا هنا ؟! شاب بشعر فضي مميز ، في الواقع انت حقا غريب جدا لأول مرة أرى هذا النوع من الشعر الفضي ، هل من الممكن أنك من تلك السلالة الأسطورية المباشرة من الإيسبير الأول ؟! "

لم أفهم ما كان هذا الأمير يقوله ، لكنني فقط حدقت فيه فقط بغضب و لم اتحدث بأي شيء.

قلت ببساطة : " مالذي تريده مني الأن ؟! لقد حصلت على السيف الذي تريده ... " أغمضت عيني و قررت التنازل عن الغيث الدامي فأكملت بهدوء : " لما لا تطلق سراحي وحسب ؟! "

وضع الأمير قدمه على فخذي بينما انخفض باتجاهي و قال بابتسامة صغيرة : " و أين المتعة في هذا الأمر ؟؟ " بعد قوله هذا أشار الى الصياد أن يغادر الغرفة ، التزم أمر ذلك الشاب و غادر دون قول أي كلمة.

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن