بعد مدة من الزمن غادر فيكتور ومجموعته ، بينما تتبعهم هيلين ، حتى وصلو الى الهضبة الهلامية ، نظر فيكتور الى الرفاق ورائه و قال " هل أنتم مستعدون للخروج ؟؟ "
كانت ميرا قد شرحت طريقة الخروج الى شين و لين أثناء السير ، لكن بالرغم من هذا لا يزال الطفلان مندهشان من رؤية هذا الأمر للمرة الأولى.
توقفت هيلين و قالت قبل ان يقفزو " مهلا ، انا لم أقل أنني سوف أذهب معكم !! "
اندهشت المجموعة من هذا ، التفت فيكتور اليها و قال " هيلين ؟؟ "
ميرا بهدوء : مالأمر هيلين ؟؟ "
نظرت هيلين الى الأسفل ثم شدت قبضة يدها ، قالت ببطئ " انا لم أقل ابدا انني سوف أذهب و أكمل معكم ، انا سأبقى هنا ، لطف قبيلة الأقزام لي لا أستطيع تعويضه الا بالعمل بكل حياتي لأجلهم "
تذكرت هيلين بضعة أشياء عن ماضيها ، كيف إلتقت بالقزم الحكيم ذات يوم ، و كيف جلبها الى هذا المكان.
أمسكت بفستانها بقوة و أغمضت عينيها.
" لقد فهمت "
قال فيكتور وهو ينظر إليها ، صدمت هيلين و رفعت نظرها إليه ، كان يبتسم لها إبتسامة جميلة جدا ، إحمر وجهها بشدة.
أمسك فيكتور بيدها و ضغط عليها بقوة ، نظر الى يدها و قال " في ذلك اليوم مددتي يدك إلينا ، أنقذتي حياتنا ، و يدك هذه أنستني همومي حين أمسكتي بها و قلتي أنكي معي دائما ، لقد كنت سعيدا جدا لأنني أمتلك شخص عظيما مثلك يمكنه الإعتناء بي "
إمتلئت عيون هيلين بالدموع ، فإقترب فيكتور منها ، كان وجههيما قريبان من بعضهما البعض ، لف فيكتور يده حول رقبتها ثم خفض رأسها إليه و قام بتقبيل جبهتها.
ازدادت صدمة هيلين ، و لم تستطع كبت مشاعرها أكثر ، دموعها أصبحت تنهمر بقوة على وجهها بينما أغلقت عينيها.
ابتعد فيكتور عنها و نظر بعيدا حتى لا يرى ملامحه أحد.
قال بهدوء " هيلين ، لو في يوم من الأيام قررتي المجيء معنا ، سأكون في إنتظار ذلك اليوم "
ثم قفز أولا ، لم يقل وداعا ، و لم يقل الى اللقاء إليها !! كان ببساطة يطلب منها أن تأتي في يوم ما.
اقتربت ميرا ووضعت يدها على كتف هيلين ، ثم همست إليها ببضعة كلمات ثم قفزت هي أيضا.
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
Teen Fictionمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *