" توقف هنا أيها الشرس ! "
سمع فيكتور صوتا غاضبا يتحدث بينما عدة خطوات تقترب منه ببطئ ، ابتسم قليلا و فكر ( ماذا لدينا هنا يا ترى ! )
فجاة ، بدأ الهواء يهتز ، كان هذا تأثير هالة الملك المقاتل و السيد المقاتل القوية و هي مجتمعة على عدو واحد !
التفت فيكتور للجانب و رآى ثلاثة أشخاص ، أحدهم عرفه فيكتور على الفور ، انه الشاب الذي أخذ منه عشبة الرياح الملكية ، عاد الأن مع أخوه و والده.
لم يكن اخاه و والده ضيعفين كذلك ، الرجل الكبير كان ملك قتالي صغيرا ، بينما الأخ الأكبر كان سيدا قتاليا مقدسا ، كانو أقوياء جدا بالفعل !
" مالأمر إذن ؟! عدتم للإنتقام ؟! " ابتسم فيكتور ببطئ و قال ، لم يكن يشعر حتى بقوة هالاتهم ، بعد بقائه لفترة مع لوكاس و تعرضه لهالة الخالد ، فهذه الهالة الضعيفة لا شيء سوى رياح لطيفة بالنسبة إليه ، قبله لن يتأثر حتى ضد هالة خالد !
" ايها الشرس ، سمعتك قوية بالفعل ، لكن لا تفكر أنك لا تقهر ، جل ما يمكنك فعله هو القتال ضد سيدا مقاتلا فاضلا ، و ربما قد يمكنك القتال ضد سيد مقاتل مقدس ، لكن ملك القتال مستوى آخر ، يفضل ان تسلم العشبة الامبراطورية و اسلحتك ثم تعتذر الي و سوف نتركك على قيد الحياة! "
تحدث الشاب بغطرسة و كأنه موت فيكتور مفروغ منه اذا ما قاومه ، هذا الشاب ابن لأحد ملوك الدول العظمى ، قد لا تكون بنفس قوة العاصمة الإمبراطورية ، لكنها حتما قوة عظمى مثلها ! ليست مثل مدينة المبارزين أو مدينة الشمس المشرقة التي لا تعتبر شيئا أمام هذه الدول العظمى.
" كما قال أخي الصغير ، سلم كنوزك و أسلحتك و إركع للإعتذار ثم لن نقتلك و سننسى كل المظالم بيننا ! " قال الشاب بابتسامة صغيرة مليئة بالازدراء الصارخ.
" بوووم ! " و قبل ان يفهم الثلاثة ما حدث كان الإبن الصغير في قبضة فيكتور بالفعل ، أمسكه من رأسه و رفعه عاليا و هو يضغط عليه بقوة ، حتى الدماء بدأت تنزل من رأسه ببطئ.
" انت ... !! " صرخ الشاب بخوف و هو ينظر الى فيكتور ، للتو كان يبتسم بسعادة ، لم يعتقد ان فيكتور سيكون سريعا الى هذه الدرجة المخيفة.
كان الأب و الإبن البكر مندهشان كذلك ، أخفضا دفاعهما ظنا أن هذا الشاب سيخاف و لو قليلا من تهديدهم تحت قمع الهالات الخاصة بهم ، لكنه في النهاية تحرك و قبض على الإبن الاصغر بسرعة كبيرة.
" اترك إبني و إلا سوف أذيقك شيء أسوء من الموت ! " قال الرجل بغضب و زاد مت قوة هالته بشدة ، بدأ شكله يتغير و بدأ تحيط به هالة رمادية اللون ، في النهاية تحول الى معدن كرستالي ، كان أملس بشكل كبير و يبدو و كأنه لا يمكن لمسه على الإطلاق !
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
Novela Juvenilمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *