ارتفعت نية القتل خاصتي بشكل كبير بينما انا اتوجه نحو ذلك العجوز ، قبل ان أصل اليه شعرت بشيء مثل ثقب أسود يحاول ابتلاعي و قتلي فجاة !!
تراجعت للوراء بسرعة كبيرة و نظرت له بينما جسدي يتعرق ، ذلك العجوز فتح عينيه فقط و جعلني أشعر بهذا الشكل ، فقط ما مدى قوته ؟؟!
" اوه ، انت حقا استثنائي و خرجت عن نطاقي قبل ان أفعل اي شيء ... "
قلت له بينما اتراجع بشكل غريزي : " م .. من أنت أيها العجوز اللعين ؟!! "
" صغار السن لا يتحدثون بفظاظة لمن هم أكبر سنا منهم ... انت حقا فتى شرير !! "
مد الرجل العجوز يده بشكل عرضي فقط ، و قبل ان اشعر بنفسي وجدت نفسي في قبضته و كان يضغط على حتى يمنعني من الهروب.
بصقت الدماء بألم شديد ، ثم اخفضت رأسي ، بدأت اهمهم ثم ضحكت بسعادة غامرة قائلا : " هذا الألم الجميل ، لم أشعر بهذا منذ زمن !! "
اطرافي كانت ترتعش ، جسدي خائف بشكل غريزي ، و يجبرني على العودة للوراء و الهرب ، لكنني لم أكن خائفا ، كنت سعيدا جدا ، هذا الشعور بالرعب جميل جدا ، انه يمنحني الشعور بأنني حقا على قيد الحياة ، و انني سوف استمر الى الأمام بضحكة سعيدة مهما حدث !!
مازال طموحي نفسه ، سوف أصبح الوجود الأعلى يوما ما ، لكن هذا بعد أن أذبح المئات ، لا ل الآلاف ، او حتى ملايين الناس !!
سوف أجعله طريقا مليئا بالدم و الذبح و القتل..
كان الرجل العجوز منصدما و هو يستمع الى ضحكي الجنوني ، لا انا لست اضحك بجنون ، هذه سعادة !!
" انت ... !! " تحدث العجوز بغضب و هو يحاول ضغطي حتى الموت قائلا : " انت ابن للشيطان ، لست بشريا ، يجب ذبحك و تخليص الناس و البشر من شرك و شراستك !! "
استمررت بالضحك الجنوني و صرخت و الدماء تنزل من طرف فمي : " تعال و حاول ان تقتلني !! انا لن أموت أبدا !! " ضحكت بسعادة شديدة و انا انظر اليه.
رفع العجوز يده الأخرى و قال بغضب : " ابن الشيطان !! اعتذر لسلالتي في الجحيم !! "
حين كانت يده على وشك سحق رأسي ، اتت يد ضخمة و أمسكت بيد هذا الرجل العجوز.
" هذا يكفي ، هذا الفتى تحت حمايتي "
ظهرت هالة خانقة و أكثر قوة بكثير من سيد القتال المقدس ، هذه الهالة وحدها هزت المدينة بالكامل !!
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
Novela Juvenilمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *