" يبدو ان هذا العصر مثير جدا "
ابتسمت شارلوت ثم اتجهت الى فيكتور و الذي كان جالسا على العرش و جلست على حضنه ، وضعت اصابعها على خذه بطريقة مثيرة بينما تتحدث : " لذلك عليك اخراجي حسنا ؟؟ انا لا أطيق صبرا للخروج "
بادلها فيكتور الابتسامة و أمسك بيديها الاثنتان و جذبها لتقع في حضنه بشكل امتلاكي ليقول بابتسامته تلك : " أوه ، ايتها الصغيرة اتحاولين استعمال فخ الجمال علي ، الستي خائفة ان آخذك لتسخني السرير ؟؟ "
تصبغ وجه شارلوت باللون الأحمر و نزف انفها لتنتفض بسرعة مثل القطة و هي تقول بتلعثم : " ا .. اخرس ! من قال بأنني اريدك ؟!! "
قهقه فيكتور باستمتاع شديد و رد عليها : " الان عندما تعلقت بك اصبحتي مصرة على الخروج "
اخفضت شارلوت رأسها قليلا و همست : " الن تخرجني ، الن تعطيني حريتي ؟؟ "
رفعت رأسها نحوه و كانت على وشك التحدث لكنها صدمت من ملامح وجهه و التي لم تكن ظاهرة لأحد ، لا أحد غيرها رآى تلك التعابير في وجهه.
" لا تقلقي ، انا لا أخلف وعدي " انتصب فيكتور من مكانه بهدوء و بدون ان تظهر ملامحه و غادر ذلك المكان ليعود وعييه الى الينبوع مجددا.
في الوقت الحاضر كانت الغيوم تختفي ببطئ و تتبدد ، حتى عادت السماء لصفوها و جمالها الخلاب.
تنهد فيكتور قليلا ثم قال بصوت مسموع : " سوف نغادر ، سنتجه الى سلسلة جبال الأفعى الملكية "
" سلسلة جبال الأفعى الملكية ؟؟ " تسائل شين و هو ينظر الى فيكتور و الذي كان يحدق في الفراغ ببرود.
" اجل ، حان وقت المغادرة ، سوف نتوجه بعد ذلك الى القارة الجنوبية ، ثم الى القارة المقدسة حيث يوجد ذلك العرش ! "
" ذلك العرش ؟؟ " نظرت الأميرة الى فيكتور بدون فهم لما يعنيه.
" العرش الملكي ! "
احتدت عيني فيكتور و ظهر منهما وهج أبيض اللون بينما ينطق بها ، لم يكن لديه اصرار كبير مثل اصراره في الحصول على ذلك العرش.
في تلك اللحظة كان اليبنوع يتغير من لون المياه النجمية و يعود الى شكله السابق ، حين عاد و فقد قوة المياه النجمية غادر فيكتور أولا.
نظر اليه الرفاق و هو مغادر بتعبيرات مختلفة بينهم ، اول من تحدث كانت هيلين و التي نطقت : " يبدو منزعجا "
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
Teen Fictionمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *