197 ( الذي لا يُقهر )

526 20 19
                                    

#ملاحظة : وصلت للحد الأقصى من الأجزاء في هذا الكتاب و سأبدا في إكمال الرواية في كتاب آخر و سيكون بعنوان ( عرش الملك 2 )

.
.
.

#فرجة_ممتعة❤

.
.
.

جان الذي لا يُهزم !

هذا ما سمي به ذلك الشاب البالغ من العمر فقط 27 عاما !! شاب لطيف و طيب القلب تم سجنه لمدى الحياة في ذلك السجن القاسي و المؤلم ، السبيل الوحيد للهروب هو الموت في الكولوسيوم !

و ان ظللت حيا في ذلك المكان فسوف تدر الكثير من الأموال و التي لا تستطيع حتى الظفر بها !

الموت أو الغيش مثل العبد الذي يقاتل حتى الموت.

خيارين لا ثالث لهما في ذلك الكولوسيوم القاسي.

فُتحت باب زنزانة ثم دخل شاب تتصبب الدماء من جسده مثل العرق ! كان يبدو و كأنه على وشك ان يتحطم الى قطع في أي لحظة ، جسده يبدو مشوها بينما عينيه مظللة تحت ظل شعره الأخضر الطويل و الذي يصل الى منتصف ظهره.

رغم ملامحه المنهكة و التي تبدو خالية من أي شيء ، كان وجهه وسيما جدا ، اتجه بخدر و فتور نحو سريره القاسي و البارد ، اتكئ عليه آملا في بعض الراحة ، و لكن أين توجد الراحة في سرير غليظ صنع فقط ليكسر الظهور بدلا من راحتها !!

نظر الى الأعلى بكسل و رفع يده إلى الأعلى بإرهاق شديد ، تجمعت دمعة ملتهبة في جفن عينه اليمنى و اتخذت طريقا في خذه.

" الى متى سوف يستمر هذا ؟؟ أين يمكنني ان أجد الراحة و الهدوء ؟؟ أين سوف أستطيع النوم بسكينة ؟؟ دون الإهتمام في هذا العالم القاسي بعد الأن ؟؟ "

أغمض عينيه بهدوء مستذكرا سبب وصوله الى هذا المكان.

في ذلك الوقت حيث سبب صديقه جريمة قاسية ، و هو قد شعر بالمسؤولية تجاه ذلك الصديق و الذي لم يمانع و لو بشكل طفيف اعترافه بأنه المجرم الحقيقي و هو أبدا لم يكُن !

فلم يحطمه شيء في هذا العالم أكثر من رؤية خيبة الأمل التي تطوف حول ملامح والدته الغير مصدقة ، و لا رؤيته لتلك الفتاة التي وعد بمنحها كل الحياة التي تريدها و هي تراقبه بإشمئزاز شديد !!

قُضي أمره و تم زجه الى هذه الحلبة حيث لا يوجد سوى خيارين إثنين ، إما ان تَقتل أو أن تُقتل.

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن