196 ( مدينة الضوء المتألق )

237 12 0
                                    

بعد عدة أيام وصلت السفينة إلى القارة الجنوبية و أخيرا.

و لكن هذه المرة لم ترسو في مدينة الشمس المشرقة و لكن في مكان آخر مختلف.

" القارة الجنوبية !! "

تحدث جين ببعض الحماسة و هو يخطو أول خطواته داخل هذه الأرض الواسعة و الكبيرة ، كان مشتعلا من الحماسة في الوقت الحالي ، فهذا المكان هو ...

" الى اين سوف نذهب فيكتور ؟؟ هذه ليس مدينة الشمس المشرقة " كانت شيرا مطلعة أكثر من البقية و تسائلت.

بدى فيكتور و كأنه يحسب شيئا في ذاكرته ، عاد لوقت طويل مضى لرؤية المكان الذي يرغب في القدوم اليه.

اتت في عقله الذكرى المطلوبة ثم قال : " هذا لأنه لدي بعض الأعمال لأفعلها قبل ان ألتقي بالرفاق في صحوة الإمبراطور "

تمشى فيكتور و البقية تتبعه في الوراء بهدوء ، لم يعرفو الى اين يتوجه و لكن لم يتسائل أي أحد عن هذا الأمر.

وصلو الى المدينة المطلوبة مساءا بعد مرور عدة ساعات من المشي المتواصل ، حين خطو أول خطواتهم داخل المدينة سمعوا صوتا يقول : " يا أنتم ! "

توقفوا عن المشي و التفتو ورائهم ببطئ لينظرو الى محدثهم ، كان رجلا ضخما جدا و كان وجهه قبيحا للغاية بينما لديه عدة أقراط في أذنه ، كان صدره عارٍ و كأنه لا يهتم لمن يحدق به أو شيء من هذا القبيل.

" سلموني تلك الفتاة بالشعر البنفسجي "

ابتسم الرجل مع نظرة شهوانية في وجهه و هو يحدق في هيلين ، كان يبدو مثل الخنزير الذي لا يفكر الا في عضوه !!

" ارحل من هنا قبل ان أقوم بقتلك يا هذا " نطق فيكتور بوهج بارد بينما يحدق في ذلك الرجل.

" من أنت أيها الشاب ؟؟ حبيبها ؟؟ من الأفضل ألا تثير غضبي ، فأنا لست شخصا تستطيع ان تتحمله ! "

" الكثير من الهراء !! انقلع " توهجت عيني فيكتور أكثر و ظهر منهما الشرر.

شعر الرجل بالغضب الشديد ثم بدأ جسده في التحول ، أصبحت أظافره أطول و بدأ يرفع هالته حولهم و ظهر تدريبه أمامهم.

كان ملك قتال كبير و قوي جدا.

" أنتم ، أتعلمون ؟؟ الإمبراطور الحالي هو صديق مع والدي ، يستحسن ان تسلمو لي تلك الفتاة قبل ان أقوم بقتلكم "

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن