اتجه فيكتور بينما وراءه ميرا و جين نحو الجيش بسرعة كبيرة ، وراء الجيش كان هنالك قصر كبير ، في ذلك القصر كان يجلس ذلك الشاب الأشقر ، ينظر من الشرفة الى اولئك الضيوف الغير مدعوين.
لقد شعر السرطان بهالة فيكتور قبل ان يصل الى الجزيرة حتى ، و لهذا السبب ارسل الجيش لابادة هذه المجموعة فورا حين إكتشفهم.
بينما يحدق من تلك الشرفة ، في الأسفل بينما فيكتور يجري نحو الجيش أحس بهالة السرطان و نظر اليه ، ثم إلتقت عينيهما معا.
ظلا ينظران الى بعضهما نظرات غامضة و قوية ، ارتفعت هالة فيكتور المظلمة مثل المد و الجزر.
" طاقة لا نهائية - التضخيم - السلب "
" نيران العنقاء النارية الحقيقية "
" الرياح "
وقف فيكتور في مكانه ، ثم تكونت رياح قوية و جعلته يطير عاليا ، نظر الى ذلك الجيش الذي يتقدم نحوه ثم جمع قبضته و تكونت قبضة نارية ، تكونت من نيران العنقاء النارية الحقيقية !!
" قبضة اللهب "
صرخ فيكتور و رمى تلك القبضة النارية نحو الجيش و انفجرت النيران في كل مكان ، كانت هجمة مدمرة ، اقوى من نيران ميرا حتى ، حدث انفجار كبير و طار العديد من الرجال المحترقين.
نزل فيكتور الى الأرض ، بينما عينيه مختفية تحت ظل شعره الفضي الذي يتحرك هنا و هناك بفعل الرياح ، رفع نظره نحو السرطان الذي كان ينظر بدهشة اليه ثم اشار اليه بإصبعه.
" إنتظر هناك أيها السرطان ، حين أصل إليك فتلك سوف تكون نهايتك !! "
وقف فيكتور في وسط الساحة و هالته التي تبدو في المحترف الذهبي الأن تقوم بالضغط على كامل من في الساحة و تجبر الضعفاء على الركوع فورا !!
بدى فيكتور من سيد الحرب الذي لا يقهر ، حتى الجيش توقف عن التقدم و نظرو اليه بصدمة ، و لم تكن مجموعة ميرا استثناء !!
بعد لحظات من الصمت ظهر رجل من الحشد ، كان جسده كله ضخريا !! كانت قدرته هي التحجر !!
كانت هالته في المحترف البرونزي ، تقدم ببطئ الى الأمام و قال " حتى لو كنت محترفا فضيا !! فانا لست خائف منك "
تقدم الى الأمام بسرعة و حاول لكم فيكتور ، لكن قبل ان يصل اليه شعر بصواعق من البرق الخضراء امامه !! و قبل ان يتفاعل تم لكمه بقوة كبيرة و جعلته يتراجع عشرات الأمتار للوراء.
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
Roman pour Adolescentsمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *