نظر الناس إلى فيكتور وهو بالقرب من البعد الأخير و كان من الواضح ان هذا الشاب المتهور ينوي الدخول الى البعد.
" من هو هذا الشاب ؟!! هل هو مجنون للدخول إلى ذلك البعد الأخير ؟! "
" ألا يدرك أنه سيموت بدون دفن لو دخل الى هناك !! "
لكن فيكتور لم يكن يهتم بكلامهم و دخل الى البعد ، لم أحد كان يعرف ماذا يوجد هناك أكثر منه ، كانت الأعشاب الإمبراطورية موجودة في هذا المكان و كأنه مجرد نبات عادي ، لكن فيكتور لم يتم إغرائه بهذه الأمور البسيطة.
اكمل الطريق لمدة طويلة من الزمن قبل ان يصل في النهاية الى كهف هائل الحجم ، كان هذا جحرا لوحش لا يمكن قياس قوته على الإطلاق.
دخل فيكتور الى البعد و أخفى تدريبه حتى وصل إلى مسافة معينة و بدآ يظهر له ما يوجد في الداخل.
كان هذا مساحة شاسعة تصل لأكثر من 3 أميال ، كانت توجد بركة كبيرة ذات مياه من نوع ممتاز.
حتى فيكتور نظر بعاطفية لتلك المياه الرائعة و قال : " المياه الإمبراطورية ، شيء يمكنه جعل أسوء متدرب الى رجل استثنائي ولا يقهر على الإطلاق ! "
لكنه لم يُغرى بهذه المياه ، هو يعرف جيدا عقاب من يلمس تلك المياه او يقترب منها !
شعر فيكتور بانفاس ساخنة على جسده بأكمله ، لكنه ما يزال في وضع اللا مبالاة ، ورائه كان يوجد أسد ضخم جدا ، طوله أكثر من 50 مترا !
شعره الذهبي اللذي يلمع يبرهن عن سلالته القوية و النقية ، هذا أسد ملكي ذو سلالة كاملة النقاوة ، لن تجد أسدا مثل هذا النوع الا مرة في الحياة.
لكن ذلك الأسد لم يهاجم فيكتور ، كان يبدو و كأنه يقوم بمحاولة لاكتشاف مشاعره ، و لكنه لم يجد الا الهدوء و راحة البال ، رجل خالٍ من كل شيء دنيوي.
لم يشعر بأي هالة مريبة منه و بدى هذا الشاب و كأنه متحد مع الطبيعة و كان لا يملك أي دوافع خفية من القدوم الى هذا المكان في الوقت الحالي.
بعد دقائق ترك الأسد فيكتور ثم اتجه الى البركة و ادخل جسده فيها و بدأ في امتصاص التشي من البركة ببطئ و هو شبه نائم ، قبل ان يستلقي في النهاية و يخلد الى النوم و هو يتكئ على يديه بطريقة مذهلة و لا تشوبها شائبة.
أغمض فيكتور عينيه ثم سمع صوت شارلوت تقول و هي مندهشة : " م .. مالذي فعلته فيكتور ؟! "
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
Novela Juvenilمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *