182 ( إسقاط هيبة الإمبراطور )

203 15 0
                                    

تراجع زيد للوراء ببطئ و هو يبصق الدماء ، كل ما في الأمر أنه حين حاول طعن فيكتور صنع فيكتور شقا بعديا و عكس الهجوم عليه لتظهر يد زيد من الناحية الأخرى للإحداثيات التي رسمها فيكتور و يطعن بها ظهره !

هجوم يليق بقاتل ، الطعن في الظهر.

بدأ زيد يسعل و رؤيته تتشوش ببطىء ، كان يرى نظرات القلق التي تعلو وجه شيرا الصغير بينما هي ممسكة بيد فيكتور بقوة ، و الأخير ينظر اليه ببرود و كأن كل هذا كان جزء من خطته بالفعل !

سقط في النهاية و فقد الوعي و لم يعد مدركا لما حوله.

أغمض فيكتور عينيه و وضع يده على جبهته قائلا بخيبة أمل شديدة :  يبدو أنني اتعامل مع خطط الأطفال الصغار التافهة ، لا شيء في هذا العالم أصبح يثيرني ، لا أحد يمكنه جعلي جادا في قتال ما ! "

وقف بعد ان نظر باستصغار الى زيد الواقع على الأرض ثم اتجه اليه و كبله جيدا و غادر الغرفة وسط تعجب شيرا.

***

في الصباح الباكر للعاصمة الإمبراطورية الضخمة ، هذه العاصمة المليئة بالبشر يتمشون جيئا و ذهابا.

في وسط الساحة الضخمة و التي كانت مخصصة للإعدام ، هذه الساحة الضخمة في وسط العاصمة التي يستعملها الإمبراطور بنفسه لإعدام أعدائه و من يحاولون التمرد عليه !

و هي كذلك أمام القصر الملكي الخاص بالإمبراطور.

فجاة ...

ظهر من العدم ثلاثة شخصيات ، بينما أحدهم كان مكبلا من يديه و قدميه ، ذلك المقيد كان زيد و كان برفقته كلا من جين و الذي تغطي جسده الصواعق البرقية الخضراء و بجانبهما فيكتور الواقف ببرود و هو ينظر الى الفراغ.

ارتفعت هالة خانقة و قوية ، أجبرت كل من دون مستوى سيد القتال على أن يركع على الفور في رهبة و خوف ، ليس ركوعا للإحترام ، كانت الهالة وحدها تضغط على أجساد المحترفين الذهبيين و جعلهم يركعون لا إراديا إلى الأرض !

المحترفين الفضيين سجدو بأقصى خوف و من دون هذا المستوى كلهم شعرو بالخدر و أغمي على من هو أضعف من ذلك !

كان البشر الغير متدربين اللذين لا يشعرون بهذه الهالات فقط لا يتأثرون بهذا الأمر لأنه يفوق إستيعابهم ببساطة !

ظهر رجل يبدو و كأنه في الاربعين من عمره مع شعر بني و عينين خضراء حادة وقوية.

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن