في اليوم التالي حدث شيء هز المدينة النارية بالكامل !
تنازلت الملكة ماريا عن عرشها من أجل شاب ظهر من اللا مكان و يسمي نفسه بفيكتور !
فقط كم كان هذا صادما للحشد ، لم تعطهم ماريا اي تفسيرات ، و تنازلت على الفور عن عرشها من أجله و بدون مقدمات أو أي شيء.
وقفت الحشود أمام القصر الملكي و هم يصرخون في انزعاج ، كيف يمكن ان يحدث هذا في ليلة و ضحاها ؟!!
في القصر من الغرفة الملكية أطل شاب وسيم جدا بشعر فضي و عينين بنية ، كان يرتدي ثوب أبيض اللون و فضفاض ، مع أكمام طويلة و تاج أبيض مثل الثلج ، كان هذا هو الثوب الملكي الخاص به ، في جانبه نمر أبيض ضخم يبدو و كأنه ملك لكل النمور !
في الجانب الآخر فتاة بشعر بني طويل و يبدو مثل الحرير ، كانت جميلة جدا ، و ترتدي ثياب من الجنرال مع وشاح أبيض حول رقبتها و يغطي منطقة صدرها.
كان هذا هو فيكتور و معه النمر الأبيض و ماريا و قد تقدمو لوضع شرح لما يحدث !
صمت الحشد عند ظهور فيكتور ، كان حقا يمكنه الإطاحة بمملكة فقط بشكله الوسيم و المثالي ، لم يستطع الناس سوى التنهد و التفكير ان هذا الشاب اتى من أرض الجنيات !
ابتسم فيكتور ثم رفع يده و سبب هذا لكمه ان يرتفع عاليا و قال ببطئ : " كما ذكر سابقا ، انا أصبحت ملك المدينة النارية منذ اليوم وصاعدا ، و أول قرار إلي هو تعيين ماريا رئيسة الوزراء و الملكة المستقبلية لمملكتي ! "
اندهش الحشد من هذا القرار الغريب ، حتى ماريا كانت مندهشة أيضا ، أليس مشابها لأنه ملك فقط بالأسم ؟!!
لم يهتم فيكتور بآرائهم و قال و هو يلوح بيده عرضا : " أكملو عملكم الجاد ، ماريا ستهتم بأمور المملكة " بعد قوله لهذا ترك الحشد بتعبيراتهم القبيحة آثر الصدمة و دخل الى الغرفة الملكية و استلقى على السرير بملل و كأنه على وشك النوم.
دخل النمر الأبيض بعد فيكتور و استلقى بجانب السرير و نام كذلك.
تُركت ماريا و الحشد و هم ينظرون الى بعضهم ببلاهة ، مالذي سيحدث لهذه المملكة الأن ؟!!
تماسكت ماريا قليلا و ألقت بضعة كلمات لتسهيل الأمور بين فيكتور و الحشد ثم دخلت إلى الغرفة الملكية بعد ذلك.
" النبيل الشاب ! " اقتربت ماريا من فيكتور و جلست بجانبه ثم قالت : " مالذي تنوي فعله ؟!! "
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
Novela Juvenilمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *