" أيتها الآنسة ماري ، أيتها الآنسة ماري ! " دوى صراخ قوي في القصر المهدم لشاب لا يتجاوز العشرين عاما !
كان هذا جوناثان و الذي أتى بأقصى سرعته للبحث عن آنسته و حمايتها !
وجد على الجانب فتاة صغيرة واقعة على الأرض ، كانت هذه خادمة ماري ، لم تكن ميتة و لكن كانت مصابة بعدة خدوش في جسدها و وجهها الطفولي البريء.
اقترب منها جوناثان ثم قام بتكوين دائرة باصبعه ، و تلك الدائرة أصبحت فقاعة مياه ، انفجرت الفقاعة ثم بللت جسد الفتاة و بدأت جروحها بالتعافي ببطئ ، سعلت الفتاة و بدأت في فتح عينيها بضعف شديد.
امسكها جوناثان و حملها قائلا : " هل أنتي بخير يا فتاة ؟؟ أين الآنسة ماري ؟؟ "
سعلت الفتاة مجددا بسبب الدخان المتراكم في هذا الحطام المشتعل و قالت : " ل .. لقد قامت بحمايتي ، و من ثم ... غادرت من هذا الإتجاه " اشارت الفتاة الى ممر ما في الأمام و عادت للسعال مجددا.
صنع جوناثان فقاعة أخرى ، و لكن هذه المرة لم تكن مائية ، بل تبدو مثل فقاعة مكونة من عدة مواد مختلفة ، و فيها فتحة تهوية صغيرة و في تلك الفتحة الصغيرة هناك غشاء رقيق يبدو و كأنه يفصل الهواء الملوث عن الفقاعة ، التفت الفقاعة حول الفتاة و قامت بحمايتها.
" اخرجي ، هذه الفقاعة مصنوعة من عدة مواد منها المعادن القاسية ، ولكنها خفيفة لذلك لن تعاني منها كثيرا ، عليك ايجاد مكان ما لتختبئي فيه الأن "
أومات اليه الفتاة الصغيرة ثم غادرت على الفور.
نظر جوناثان الى الممر و قال : " إنتظريني آنسة ماري ، سوف آتي و أنقذك حتما ! " بعد قوله لهذا جرى بسرعة نحو الممر.
***
في نهاية ذلك الممر الذي يجري نحوه جوناثان ، و قبل غظة دقائق من اتجاهه لذلك المكان.
كانت في نهايته باب لغرفة ما ، هذه الغرفة تبدو سرية و كأنها ممر خروج في حالة حدوث أي شيء الى القصر.
و لكن تلك لم تكن نية الآنسة ماري من القدوم الى هنا ، بحثت في الارجاء حتى وجدت عدة طبية ، حملتها و التفتت لتغادر نحو الفتاة الصغيرة التي تركتها في السابق و تقوم بعلاجها.
و لكن حين استدارت كان هناك شاب يقف أمام الباب بينما يضم يديه لصدره ببرود ، هذا الشاب كان يبدو مثل التحفة الفنية التي لم و لن توجد مجددا.
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
Teen Fictionمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *