" انها الحقيقة ! "
نطق فيكتور و وهج بارد في عينيه ، حتى شارلوت كانت مهتزة من الصدمة ، التفكير ان وجود ممثال للوكاس يملك كنزا يستطيع تضخيم طاقته الى هذا الحد المرعب يجلب الصداع !
" لكنني لن أسمح له بالتحرك خلال هذين العامين ، يجب ان أقوم بتدمير نصف قواته على الأقل ! " تنهد فيكتور و قال هذا بعد ان أغمض عينيه.
" لهذا السبب تود الحصول على السيف الظلامي شعاع الديسم ؟! "
" لا ، الكنوز و الأسلحة المقدسة ، يجب أن أحصل عليها جميعها ، في القارة الشمالية سوف أجلب اصدقائي لأجل اختبار حظهم و الحصول على الكنز و السلاح الموجودان في الأرض المقدسة سلسلة جبال الأفعى الملكية "
فتح عينيه ببطئ و ظهر وجه مظلم منهما و أكمل : " لا يجب ان أسمح له بالحصول على المزيد من الكنوز المقدسة ! "
" و ماذا عن الكنز و السلاح في أرض القارة المقدسة ؟؟ المدينة الزرقاء الجليدية " تسائلت شارلوت و هي تنظر الى فيكتور ببعض التوتر.
" يحب ان يأخذ الطريق الطويل و الالتفات حول هذه المدينة الجليدية ، حتى لو كان كائنا خالدا مؤقتا فسيدفع ثمنا باهضا جدا ، و قد يخسر معظم قواته قبل ان يدخل الى تلك الأرض! "
" أهي بهذه القوة ؟! "
" لا ، لديهم سلاح ، سلاح مقدس يستطيع حتى محترف ذهبي ان يقتل امبراطور به ! و الامبراطور يمكنه التكافؤ مع الكائن الخالد المؤقت باستخدامه ! لن يقتله ، لكنه من المستحيل ان يجعله يتقدم و لو خطوة واحدة داخل الأرض الزرقاء "
ابتسم فيكتور قليلا ثم همس : " في الواقع لقد قررت ، سوف أجلب الوريث من المدينة الزرقاء الجليدية الى الغابة السرية المكثفة و أعطيه الكرستالة الجليدية ، معه سيكون كل شيء أسهل بكثير "
جلست شارلوت باستقامة على سريرها و قالت : " في النهاية قررت أخذه معك "
" حسنا لم أنوي فعل ذلك ، لكن الأن كل شيء تغير بما ان ألكسندر سيظهر قريبا "
تنهد فيكتور ثم أغمض عينيه ، علمت شارلوت انه لا ينوي اكمال الحديث فصمتت كذلك و نظرت الى الأفق فقط.
***
بعد عدة أيام كانت مجموعة فيكتور قد وصلت إلى القارة الشمالية مجددا.
حين نزلو على أرض المدينة المشرقة أنهمرت الذكريات في رأس فيكتور ، نظر الى الميناء و تذكر شيئا.
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
Novela Juvenilمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *