( 104 ) الطريق نحو القمة !!

201 12 0
                                    

لقد حان وقت مغادرتي لهذا المكان ...

صمت قليلا ثم إتجهت نحو القصر و انا أقول بسعادة : " من يجلب لي رؤوس بقية عائلة هذا الملك سأمنحه ثروة هائلة "

ضحكت ثم دخلت الى القصر و اختفيت من المشهد.

" ثروة هائلة !! "

لمعت عيون العديد من الناس و انطلق الخبراء حول المدينة بسرعة كبيرة بحثا عن ما تبقى من العائلة المالكة لذبحها !!

انا لست سفاحا ، و انا لست شرسا ، لقد عانيت بما يكفيني !!

يجب ان يشعر الناس أيضا بمعاناتي ...

جلست على العرش الملكي داخل القصر بينما ينظر الى الحراس برعب شديد ، لم يجرؤ احد على فعل أي شيء ضدي الأن !!

اتكئت على كف يدي و انا اجلس بخيلاء ثم قلت بنبرة متعبة : " سوف أخلد الى النوم "

أغمضت عيني بهدوء و استسلمت للنعاس ...

***

داخل جسدي ، عميقا في الداخل في مكان غير معلوم مطلقا ...

هناك بوابة هائلة ، لم تكن سوى تلك البوابة التي أغلقتها شارلوت في وجهي آخر مرة.

في الناحية الأخرى من البوابة كانت تلك الغرفة صامتة بشكل مريب جدا.

في السرير كانت شارلوت مستلقية على جانبها الأيسر بينما تضم قدميها الى صدرها و نظرة حزينة تعتلي ملامحها الفاتنة و الجميلة.

أغمضت عينيها و قالت ببعض الغضب : " لماذا ؟! ، لماذا جعلته يصبح هكذا ؟!! "

***

قبل عدة شهور ، في ذلك الوقت كان فيكتور لا يزال في وعييه و يتعرض للتعذيب الشديد.

في داخل جسده ، كانت شارلوت تحاول بشتى الطرق الخروج من البوابة لانقاذ فيكتور  !!

ضربت البوابة بصراخ و قالت : " اللعنة ، أخبرتك انه عليك ان تحمي نفسك حتى أستيقظ و أجدك الأن تتعرض لكل هذا العذاب ؟!! "

ارتفع شعرها عاليا بينما عينيها الخضراء بدأت تلمع بشكل جميل جدا و فاتن ، كانت مثل ملاك ليست من هذا العالم بل من عالم آخر لا يمكن وصف جماله !!

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن