( 21 ) تلطخ اليدين بالدماء !! -تم التعديل-

294 14 0
                                    

" هوي !!  أ ... أنتم ، م .. مالذي تفعلونه لميرا ؟؟!! م .. من قتل أمي ؟؟!! " تحدث فيكتور بوجه مرتعب.

سمع الرجال اللذين كانو مشغولين بميرا صوت فيكتور المهتز و المتردد ، نظر اليهم الأخير بحقد بينما بدأت دموعه تنهمر بشدة على وجهه ، نظر والد ميرا اليه بدهشة و قال : " لماذا انت هنا الان فيكتور ؟؟! "

نظر فيكتور الى والد ميرا و قال بغضب : " لقد وجدت للتو طبيبا ليعالج والدتي !! و الأن ها انا اراها مقتولة أمامي ، جثة هامدة حين آملت ان تتحسن و لو قليلا !!  "

نظر بحقد للرجال اللذين لا يزالون يمسكون بميرا التي دموعها تنهمر على وجهها و عينيها مغمضة ثم قال بغضب عارم لرؤية ذلك المشهد المقرف أمامه : " من هو الشخص الذي قتلها !! إظهر حالا أيها اللعين "

نظرت ميرا و دموعها منهمرة على وجهها الى فيكتور بعد التأكد من صوته ، كان هو آخر من تبقى اليها ، صديق طفولتها و الرجل الغالي على قلبها ، ترددت للحظة ، هو الوحيد الذي تمنت أن تموت قبل ان يراها هكذا ، و لكن لا يوجد أي حل آخر الآن !!

أغمضت عينيها مجددا بألم و صرخت اليه بقوة : " فيكتور ، أرجوك أنقذني ، ساعدني !! "

نظر فيكتور اليها بألم ، ثم الى الرجال المحيطين بها ، نظر حوله مسرعا بحثا عن أي شيء مفيد ثم وجد سكين طعام مرمية على الجانب ، إلتقطها بسرعة و قال و هو ينظر اليهم بغضب : " ألم أخبركم أن تتوقفو عما تفعلونه الى ميرا أيها الأوغاد ؟؟! "

وقف الرجل السمين و الذي كان أول من بادر في تلك الفعلة الشنيعة الى ميرا ثم نظر الى فيكتور و قال له : " من أنت يا هذا ؟؟ و ماذا تفعل في هذا المكان ؟؟ ، لقد قاطعت وقتي الثمين مع هذه الفتاة الفاتنة ، قد أجعلها زوجتي حتى لذلك مزاجي جيد ، هيا إنقلع قبل أن أقتلك أنت أيضا مثل تلك المومياء اللعينة " ثم اشار نحو والدة فيكتور ببرود.

ثم اخرج مسدسه من جيبه مجددا و وجهه نحو فيكتور.

إلتفت فيكتور اليه و هو يستمع الى كلامه القذر الذي يخرج من شفتيه ، و قد زاد غضبه بعد سماع كلامه عن ميرا و عن والدته.

اشار الى والدته و عينيه اختفت تحت ظل شعره الفضي و قال ببرود : " اذا فأنت من قام بقتلها بذلك السلاح الذي في يدك ؟؟ "

إبتسم الرجل السمين و قال بخبث : " طلبت منها ان تكون خادمتي الشخصية مقابل العلاج لكنها قامت بإهانتي بكل غطرسة و كانت تتكلم كلام أكبر مما تستطيع ان تتحمله !! "

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن