وقف جوناثان برهبة و هو ينظر الى فيكتور ، كان جوناثان ملك قتال صغير و سرعته سريعة جدا ، بما أن فيكتور لحق به و أحس بالتشي خاصته فهو يعني بأنه أقوى منه !
كان على وشك التراجع خطوة للوراء ، و لكنه تذكر الآنسة اللطيفة ماري !
ابتلع لعابه ثم قال : " ارحل من هنا ، نحن نستسلم و لم نعد نرغب في القتال ! "
" الاستسلام لم يعد واردا ، منذ اللحظة التي قررت فيها سيدتك القتال ضدي فقد حفرت قبرها ! " نطق فيكتور ببرود و يبدو انه فقد صبره.
" آنسة ماري ، سوف أشغله لذلك أهربي حين تحين الفرصة " همس لها جوناثان ببطئ.
" لن أتركك وحدك لتموت هنا !! " ردت عليه ماري بحزم و هي تنظر اليه.
" فقط إفعلي لن اسمح لك بالموت سيدتي ! "
" هذا يكفي ، أخذتما الكثير من الوقت " قال فيكتور ببرود و اتجه اليهما بينما نية القتل تنبعث منه.
دفع جوناثان ماري بقوة ثم جرى نحو فيكتور و هو يحاول ان يهاجمه.
" بلوووف ! "
مع صوت القطع السريع ، ظهر خيط أسود اللون اثر تلويح فيكتور بالسيف الظلامي على رقبة جوناثان ، لم يدرك جوناثان ماذا حدث حتى و سقط رأسه بينما جسده يقذف الدماء من رقبته مثل النافورة !
" جوناثان !!!! "
صرخت الآنسة ماري بصدمة و انهمرت الدموع من عينيها بينما نظرت الى جثته التي سقطت للتو هامدة !
نظرت الى فيكتور بينما عينيها ممتلئة بالدموع و هي تقول بحزن و غضب ممتزجين معا : " أنت وحش ، أنت شيطان ، لست بشريا ! "
أغمض فيكتور عينيه و رد عليها : " أنا أعلم أنني وحش شرس و شرير ، و أعلم بأنني شيطان فقد انسانيته "
اختفى فيكتور في رمشة عين بينما أغمضت ماري عينيها و شعرت بالبرد الذي يقترب منها ، و لكن على عكس المتوقع من فيكتور ، فقد قام بضربها بشكل مثالي في منطقة ما من رقبتها.
" و لكنني رغم ذلك أملك قلب بشريا في النهاية " تنهد فيكتور بعاطفية بينما وقعت ماري على الأرض ، همس و هو ينظر اليها : " ضربت منطقة في رقبتك ، سوف تفقدين الوعي و لن تشعري بالألم قبل موتك "
لوح فيكتور بسيفه و تطايرت الدماء التي كانت تغطيه ثم أعاده لغمده وهو يقول : " يمكنني أن أرحم أي أحد ، إلا أعدائي ! "
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
Teen Fictionمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *