126 ( الهروب مثل الكلب ! )

204 12 0
                                    

لقد دخلت للعاصمة مجددا ، و لكن اللعنة عندما دخلت فورا هرب كل من رآني ، مالذي يحدث الأن بحق خالق الجحيم ؟!

تقدمت الى الأمام ببطئ و الطريق الذي أمر فيه هادئ جدا ، خلال لحظات شعرت بشيء ما ورائي ، هناك من يهاجمني في الواقع !!

تراجعت و قفزت بسرعة لأرى الذي يهاجمني ، لكنني فقط رأيت سيفا كبيرا مصطدما في حائط أحد البيوت ، هناك من يريدون قتلي هاه ؟؟

ضحكت بسعادة ثم نزلت الى الأرض و قلت بينما نية قتلي ترتفع ببطئ : " اخرجو و قاتلوني جميعكم ، سوف أذبحكم واحدا تلوا الآخر ! "

لكن لا أحد تحدث و استمر الهدوء الشديد ، ابتسمت ابتسامة واسعة ثم أخرجت الفاصل المتألق من غمده ، حين غادر السيف غمده ملئت هالة امبراطورية المكان بأكمله ، قلت بابتسامتي تلك : " اخرجو او لا أمانع في التضحية بمئات الأرواح لأذبحكم "

و مع ذلك لم أمنح الخصوم فرصة للرد ، ملئت التشي خاصتي في الفاصل المتألق و الذي بدأ يشع باللون الأبيض القوي جدا ، ثم قمت بالتلويح به من اليمين لليسار ، في عقلي ظهر إسم هذه الهجمة فجأة ، ثم صرخت مع التلويح : " الشعاع المتألق "

انطلق ذلك الشعار مثل الليزر الذي يرافقه عدة أضواء مثل النجوم و كل شيء أمامي محي تماما !!

حدث انفجار كبير جدا ، في الواقع لقد رآى كل من في العاصمة الإمبراطورية الضخمة هذه الهجمة المدمرة ، في دائرة نصف قطرها مئة ميل كان كل شيء مجرد فراغ مقفر ، مات كل من تلقى هذه الهجمة و أصبح غبارا فقط !

شعرت ان اطرافي تهتز ، جسدي يرتعش ، هذا الشعور بالقوة الذي ينبعث من الفاصل المتألق ، انه الأفضل على الإطلاق.

لقد نظرت ورائي ثم رأيت عشرات الرجال ، جميعهم يبكون من الحزن و السخط ، كانو ينظرون الي بغضب شديد و نية قتل و الدموع تملئ جفونهم.

" انت السبب "

" انه بسببك "

" اذا لم تكن حيا لما حدث ها الينا "

" يجب ان تموت !! "

ضحكت و انا انظر اليهم بجنون و نظرت اليهم بينما رفعت اصبعي الأوسط اليهم قبل ان أقول : " أيها الملاعيين أبناء العاهرات ، قبل قليل كنتم مثل النينجا التي تقتل في الخفاء و الان حين ماتت عائلاتكن صرتم مثل الكلاب الضالة "

تغيرت نبرتي للجمود و قلت : " جميعكم تستحقون الموت ! " اعدت الفاصل المتألق لغمده ، لا اريد فقدان التشي بسبب الاستعمال المتكرر له ، أمسكت بمقبض الغيث الدامي و أخرجته من غمده.

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن