حينما كان الرجل السمين على وشك تقبيل شفتي والدة فيكتور ، استجمعت المرأة كل طاقتها المتبقية لديها و بصقت في وجهه.
اغلق الرجل السمين عينيه فقد أصاب البصاق أسفل جفنه بالضبط !! اندهش الكل من ردة فعلها تلك و التي تعني بأنها تهين و بحدة ذلك السمين القبيح !!
لقد قامت حقا بالبصق على وجود مرعب مثل ذلك الرجل السمين ، دون وضع أي إعتبار الى وضعه الكبير و مكانته الهائلة في تلك الدولة !!
تراجع الرجل السمين الى الوراء باشمئزاز و سرعة شديدة لدرجة أنه انزلق للوراء و سقط على ظهره ، فتح عينيه برعب بينما جسده كان يتهاوى ببطئ على ظهره ، كان انهياره مثل التصفيق المفاجئ للرعد ، كان جسده الضخم يهتز و قدميه و يديه ارتفعتا للأعلى ، ليبدو مثل فرس نهر إنقلب على ظهره ، كان مظهرا مضحكا جدا و هزليا ، مثير للشفقة فقط.
لكن لم يجرؤ أحد على الضحك في تلك اللحظة ، من سيجرؤ على ذلك فقط يرغب في الموت !!
بدأ الرجل يتلوى محاولا استعادة توازنه و لكن ذلك كان عديم الجدوى لشدة امتلاء جسده الذي يشبه جسد الخنزير !!
قال الرجل السمين و هو يلوح بيديه و قدميه بقوة : " النجدة ، النجدة !! انا عالق هنا و لا يمكنني التحرك !! إفعلو شيئا بسرعة أيها الملاعين !! "
انحنى الرجال الستة الاخرون بسرعة نحوه...
" أمرك رئيس الوزراء "
اقترب منه أربعة رجال منهم ثم قامو بحمله و اعادته للوقوف على قدميه مجددا و ذلك بعد جهد جهيد منهم.
اخرج رئيس الوزراء منديلا من جيبه بغضب ثم قام بمسح خده و هو يقول باحتقان مليئ بالحقد و الكره : " أيتها المرأة المومياء العاهرة ، اليوم سوف تموتين على يدي هاتين !! "
أخرج مسدس كان يوجد أسفل سترته السوداء التي تحيط بقيمصه الأبيض حيث يقوم رجال المافيا بتعليق مسدساتهم.
نظرت المرأة بحزم الى الرجل السمين ، حتى رغم هذا الجو الخانق المحيط بها كانت شجاعة للغاية ، و لربما فيكتور ورث هذه الشجاعة منها.
" انا لا أخافك يا هذا !! كل مخاوفي هي فقط من ذلك الثعلب اللعين الذي خاننا !! "
ثم رمقت والد ميرا نظرة باردة مليئة بنية القتل ، نظرة كافية لتدل على حقدها التي تجمع فورا عليه.
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
Novela Juvenilمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *