( 7 ) قتال !! لإستعادة ميرا - تم التعديل -

471 23 23
                                    

توجه فيكتور نحو نيكولاس وهو يوجه قبضته اليه ليقوم بلكمه ، كان تصرف فيكتور عفويا جدا حين حاول لكم نيكولاس ، و قد كان نيكولاس مرتاب من قوة فيكتور و قرر التراجع قليلا ، قفز للوراء و قفزته تلك جعلته يتراجع لامتار.

بالنسبة الى فيكتور ، فتلك القفزة التي اتخذها نيكولاس كانت اشبه بالاختفاء ، و كأنه اختفى في صورة ظلية و تلاشى ، لم يكن يستطيع حتى مواكبة سرعته بعينيه.

فيكتور بتعجب و هو ينظر حوله : " هل إختفى ؟ !! "

كان نيكولاس بعيدا قليلا عن فيكتور و لكن الاخير كان لازال يبحث عنه ، فكر نيكولاس بنفسه بدهشة ( هل كان يظن أن قفزتي العرضية قبل قليل إختفاء ؟؟ هل هو إنسانيا عديم القدرة أو ماذا ؟؟ )

ركز قليلا في تحليله ثم قال بسرعة في عقله ( لا هذا مستحيل ، تلك التلاعبات الفيزيائية المرعبة قبل قليل كانت من فعله ، أيعقل أنه لا يسيطر على قوته بعد ؟؟ أهو في مستوى المبتدأ فحسب ؟؟ يا لها من قوة مخيفة حتى مع ذلك !! )

ابتسم نيكولاس ثم بدأ يتجه نحو فيكتور و قد إكتسب بعض الثقة من فرضيته قبل قليل عن مستوى فيكتور ، أمسك بيد ميرا و جذبها لحضنه ثم عانقها بقوة و قال بابتسامة : " أوي أيها الشاب ، هل كنت تبحث عني او ماذا ؟؟ "

ظلت ميرا تتحرك يمينا و شمالا لكي تبتعد عنه بيأس ، كلما حاولت تفعيل قوة النيران خاصتهت تفشل في ذلك و لم تفهم السبب وراء هذا حتى الأن ، كانت تنتظر ان تستعيد السيطرة على قوتها ثم تبرح هذا المنحرف ضربا حتى الموت ربما.

حدق فيكتور في نيكولاس بغضب شديد و هو يشد قبضة يده و قال : " من انت يا هذا ؟؟ و لماذا تريد ميرا ؟؟ مالذي فعلناه لك حتى تأتي طلبا للقتال ! "

ضحك نيكولاس بجنون شديد و هذا أزعج فيكتور و جعله يقطب حاجبيه قائلا : " أوي مالمضحك فيما قلته ؟؟! "

جذب نيكولاس ميرا لحضنه أكثر و أكثر ، كان ظهرها ملاصقا لصدره بينما هي مغمضة إحدي عينيها باشمئزاز شديد واضح على محياها ، قام نيكولاس بلعق رقبتها ببطئ و استمتاع و كأنه يلعق كعكة و قال بنبرة شهوانية : " هل أنت أحمق أيها الشاب الفضي ؟؟ هذه الفتاة الجميلة ، لا بل هذه الملاك الفاتنة لا تستحق أن تكون بجانب فتى ضعيف مثلك ، انت سوف تتسبب في مقتلها يوما ما بسبب ضعفك !! "

أحمر وجه ميرا قليلا ، لقد كانت ضعيفة بعض الشيء امام الإغرائات الجنسية !! لم يكن هذا الأمر بسيطرتها ، حاولت ابعاد يده عنها قائلة بإشمئزاز : " ت-توقف !! أ.. أتركني حالا " حاولت إبعاده عنها بأي طريقة.

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن