110 ( عذر لقطع رأس أحدهم !! )

188 9 0
                                    

بقيت ساكي مخفضة رأسها بطاعة و لم تتحدث لفترة طويلة ، في النهاية قالت بهدوء : " كما تشاء أيها النبيل الشاب فيكتور ... "

ابعدت قدمي عن ساكي و انا مبتسم بهدوء ثم قلت لها : " اتركي أمر زين إلي ، و ذلك الوجود الذي يقف ورائه سوف أتعامل معه أيضا "

ظلت ساكي منحنية لذلك لوحت لها بعدم اهتمام و قلت : " قفي " ، وقفت بعد ذلك و نظرت الي بهدوء منتظرة أوامري.

" غدا سوف نتقابل ، الأن ارتاحي "

أومأت الي ساكي ثم قالت لي : " كن حذرا أيها النبيل الشاب " بعد ذلك قفزت بعيدا.

اما انا تنهدت ثم عدت نحو القصر و انا اهمهم بسعادة و غير اهتمام لما يحدث من حولي.

***

في مكان ما من أحد القارات ، كان هذا المكان هو سلسلة من الهضاب الكبيرة ، في وسط ذلك المكان كان هناك رجل يتمشى بهدوء ، بدى من شكله انه مثل المتشرد الذي ضيع طريق البيت.

لم يكن ذلك الرجل يتمشى عبثا بل أنه وصل في النهاية الى ممر غامض في تلك السلسلة من الهضاب ، بعد دخول الممر الغامض ظهر طريق طويل على مدى البصر ، بدأ الرجل يسير بداخل الممر لمدة غير معروفة.

بعد وقت طويل ظهر ضوء من الناحية الأخرى ، ابتسم الرجل ثم اسرع الخطى حتى وصل للناحية الأخرى من الممر ، في الناحية الأخرى كانت هناك بركة متلئلئة بشكل جميل جدا و باهر.

هذه البركة تبدو مذهلة و كأنها بركة تم صنعها من قبل إمبراطور لا يقهر !!

لكن ذلك الرجل المتشرد لم يقع ضحية لجمال تلك البركة ، بدى انه يعرف شيء او اثنين عن هذه البركة لذلك تجاهلها ، و بعد ثوانٍ إختفت البركة !!

كانت مجرد وهم من مستوى الإمبراطور ربما في ذروة ذلك المستوى !! شيء بهذه القوة قد يكون لا يمكن تمييزه عن الحقيقي من الوهم فيه !!

تنهد الرجل المتشرد ثم قال بهدوء : " المرشح للخلود حقا استثنائي لهذا الحد المخيف .. بهذه القدرة المرعبة يمكنه تزييف الواقع بنفسه و جعل الوهم يبدو كحقيقة !! انه حقا يستحق ان يقال عنه وجود موازي للوجود الخالد ... "

أكمل طريقه بهدوء نحو حجر ما و هو ينظر اليه ببعض التوتر و العصبية ، هذا الحجر كان يشبه البيضة الحجرية أكثر من حجر ، و هذه البيضة كانت تبدو متشققة بشكل كبير و كأنها على وشك أن تتحطم في أي لحظة !!

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن