وصل الجيش الى حيث يوجد فيكتور ، كان فيكتور جالسا على ظهر النمر باسترخاء شديد.
كان الحشد مندهشا من وجود شاب بشعر فضي كهذا ، جميعهم فكرو في شيء واحد فقط ، المدينة الزرقاء الجليدية !!
الفتاة التي كانت على ظهر الحصان قد نظرت الى فيكتور ببعض الدهشة و قالت : " انت من المدينة الزرقاء الجليدية ؟! "
نظر فيكتور بكسل الى الفتاة و قال : " عيوني ليست زرقاء اللون ، كما أنني أوسم من الجنيات ، هذا ان كن موجودات في هذا العالم " بعد ذلك ابتسم قليلا.
" يالك من متكبر ! " انزعج الحشد كثيرا من نبرة فيكتور المتغطرسة على الفور.
احتدت نظرة الفتاة قليلا و قالت : " الست عديم الإحترام بعض الشيء أيها السيد الفاضل " ، نزلت عن ظهر الحصان و اقتربت قائلة : " من اين أتيت ؟! "
لكن عندما اقتربت مسافة معينة هدر النمر بشراسة و نظر اليها بعيون متعطشة للدماء.
تراجعت الفتاة للوراء ببعض الخوف ، كانت مندهشة عندما شعرت بتدريبه القوي.
حتى الجيش فتح أعينهم ببعض الخوف أمام هالة إمبراطور قتال !
نزل فيكتور عن ظهر النمر الأبيض ثم اقترب من الفتاة و قال : " هل هذا جيشك ؟! "
حولت الفتاة نظرها الى فيكتور و قالت : " اجل ، لماذا السؤال ؟! "
أشار فيكتور الى الجيش ببرود ثم قال ...
" انا أريده ، انضمو الي جميعكم ! "
" هااه ؟!! " صرخ الناس بصدمة شديدة.
نظرت له الفتاة بصدمة شديدة و قالت : " ن .. ننضم اليك ؟! مالذي تتفوه به الأن ؟! "
نظر فيكتور اليها ببرود و قال : " ما رأيك بتحدي صغير ؟! اذا هزمتك فسوف تنضمون الي ، و اذا هزمتني يمكنك فعل ما تشائين بي "
انزعج اتباع الفتاة من نبرة فيكتور التي لا تعطي وجها لأحد و كانو على وشك الإنقضاض عليه لقتله ، لكن لوحت الفتاة ببطئ بيدها و منعتهم من التقدم.
" انا أرفض " قالت الفتاة بجدية و نظرت الى الجيش و قالت : " نحن لا نلعب ألعاب الانضمام للجيش ، لدينا هدف لفعله ... "
ابتسم فيكتور و قد كان يبدو كل هذا ضمن خطته بالفعل ، نظر الى الجيش و قال : " و ما هو هدفكم ؟! "
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
Teen Fictionمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *