151 ( جيش التحرير )

193 9 0
                                    

وصل الجيش الى حيث يوجد فيكتور ، كان فيكتور جالسا على ظهر النمر باسترخاء شديد.

كان الحشد مندهشا من وجود شاب بشعر فضي كهذا ، جميعهم فكرو في شيء واحد فقط ، المدينة الزرقاء الجليدية !!

الفتاة التي كانت على ظهر الحصان قد نظرت الى فيكتور ببعض الدهشة و قالت : " انت من المدينة الزرقاء الجليدية ؟! "

نظر فيكتور بكسل الى الفتاة و قال : " عيوني ليست زرقاء اللون  ، كما أنني أوسم من الجنيات ، هذا ان كن موجودات في هذا العالم " بعد ذلك ابتسم قليلا.

"  يالك من متكبر ! " انزعج الحشد كثيرا من نبرة فيكتور المتغطرسة على الفور.

احتدت نظرة الفتاة قليلا و قالت : " الست عديم الإحترام بعض الشيء أيها السيد الفاضل " ، نزلت عن ظهر الحصان و اقتربت قائلة : " من اين أتيت ؟! "

لكن عندما اقتربت مسافة معينة هدر النمر بشراسة و نظر اليها بعيون متعطشة للدماء.

تراجعت الفتاة للوراء ببعض الخوف ، كانت مندهشة عندما شعرت بتدريبه القوي.

حتى الجيش فتح أعينهم ببعض الخوف أمام هالة إمبراطور قتال !

نزل فيكتور عن ظهر النمر الأبيض ثم اقترب من الفتاة و قال : " هل هذا جيشك ؟! "

حولت الفتاة نظرها الى فيكتور و قالت : " اجل ، لماذا السؤال ؟! "

أشار فيكتور الى الجيش ببرود ثم قال ...

" انا أريده ، انضمو الي جميعكم ! "

" هااه ؟!! "  صرخ الناس بصدمة شديدة.

نظرت له الفتاة بصدمة شديدة و قالت : " ن .. ننضم اليك ؟! مالذي تتفوه به الأن ؟! "

نظر فيكتور اليها ببرود و قال : " ما رأيك بتحدي صغير ؟! اذا هزمتك فسوف تنضمون الي ، و اذا هزمتني يمكنك فعل ما تشائين بي "

انزعج اتباع الفتاة من نبرة فيكتور التي لا تعطي وجها لأحد و كانو على وشك الإنقضاض عليه لقتله ، لكن لوحت الفتاة ببطئ بيدها و منعتهم من التقدم.

" انا أرفض " قالت الفتاة بجدية و نظرت الى الجيش و قالت : " نحن لا نلعب ألعاب الانضمام للجيش ، لدينا هدف لفعله ... "

ابتسم فيكتور و قد كان يبدو كل هذا ضمن خطته بالفعل ، نظر الى الجيش و قال : " و ما هو هدفكم ؟! "

عرش الملك - قيد التعديل -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن