ترك فيكتور الأميرة بعد توديعها ، و قرر التوجه الى المتغطرس و الحكيم لتوديعهما أيضا.
في تلك الأثناء أكملت هيلين تسليم الأخشاب الخالدة ثم عادت الى بيتها.
لم تلقي بالا لما يحدث بل إتجهت الى غرفتها فورا و أغلقت الباب ورائها.
نزعت سترتها ثم رمتها على السرير ، وقعت على ركبتيها ووضعت يدها على فمها.
كانت الدموع مجمعة في عينيها بشدة ، فقط التفكير أنها قد لا ترى فيكتور مجددا يرعبها الى هذا الحد.
بدات دموعها تنهمر بشدة ، و هي تنظر الى الأرض بقلة حيلة ، كيف تستطيع توديعه بهذا الشكل ؟؟
ماذا يمكنها أن تفعل ، كيف يمكنها أن تريه أنها قوية ، و أنها يمكنها الإستمرار من دونه ؟؟
بعد وقت طويل من البكاء المرير قررت ان تقف ، بدات تمسح دموعها و شدت قبضة يدها بقوة.
***
جلست ميرا و معها شين و لين ، أخبرت ميرا هذين الطفلين بكل ما حدث في الأشهر السابقة ، كان الطفلان مندهشان أنهما بقيا في غيبوبة لمدة عام كامل.
سئل شين وقد تذكر شيئا " أختي اين هو أخي فيكتور ؟؟ "
وضعت ميرا يدها على ذقنها و قالت " أعتقد أنه ذهب لتوديع أميرة و بقية الرفاق "
لين : هل سنغادر او ماذا ؟؟ "
ردت ميرا على لين بهدوء " أجل ، كنا ننتظر إستيقاظكما "
اوما الأثنان لها ثم ابتسما ، قال شين بسعادة " انا حقا إشتقت الى أخي فيكتور "
ابتسمت ميرا و لم تقل شيئا ، فكرت في نفسها فقط ( لو تعلمان كم كان هذا الأحمق قلقا عليكما )
***بعد توديع القزم الحكيم ، اتجه فيكتور الى بيت المتغطرس ، كان ينوي توديعه و شكره على كل شيء ، لولاه لما أصبح فيكتور بهذه القوة.
وصل الى بيت المتغطرس و حين أراد طرق بابع سمع صوته يقول بملل " لقد عدت إذن ، فيكتور "
التفت فيكتور الى الجانب و قال " اجل لقد عدت اليوم "
لاحظ المتغطرس نظرة فيكتور التي تبدو حزينة ، اغمض عينيه ثم التفت للجانب و قال " تعال ، سنتحدث في مكان آخر "
أنت تقرأ
عرش الملك - قيد التعديل -
Teen Fictionمات شابان في حادث مأساوي !! و لكن تم استدعائهما الى عالم جديد عالم حيث لا شيء يهم إلا القوة إنها مغامرة هذه الإثنان في العالم الجديد من أجل ان يثبتا أنفسهما و يتخلصان من عجزهما السابق !! * أمنع نقل القصة بدون ذكر المصدر *