كلي بكلك مغرم 🩶⛓️

كُـلـي بـِكـلـكِ مُــغـرم ⛓️🩶
الكاتبة:Roumaissa Asma 🍂
الحلقة19:

"حُبُكِ قَدْ سَكَنَ الْأَضْلَاعَ
فَأَصْبَحَ مِنْهَا الْقَلْبُ رَهِينَا"🐆❤️

بقات حالة عينيها بصدمة تستوعب فالموقف المخزي لي حطت نفسها فيه لأول مرة في حياتها تحس بالخطر حواليها خاصة كي سمعت بلي القضية داخل فيها البوليس و مانعرف وااش طول عمرها تعرف كيفاش تلف الحكاية جنس مخلوق مايفيق بيها المرة هاذي ماعرفتش كيفاش غابتلها و خلاتو يفيقلها ممكن لأنو حكايات اخرى كانو يدورو في عقلها شوشولها تفكيرها و خلاوها بلا عقل!!..

نحات الخاتم بزربة و رماتو فالارض حايرة واش دير بلعت ريقها بتوتر من السيناريوهات لي ترسمو في عقلها و نطقت بصوت باين فيه نغمات التوتر لي كانت تدبدب في نبرة صوتها ..

ريام:خويا ماكنتش رااح نسرق شبيك سيريوو بزاف في حيااتك؟ كنت جااية نوريلك أما وحدةة تجبدلي هذا مكان ..

الراجل:الهدرة هاذي قوليها للبوليس كي يجو و الكاميرات هما لي راح يهدرو..

ريام:كاميرات ثاني؟ايواا ..ادي خاتمك و خليني نرووح علاش نقلقو فالدولة مساكن علاجال حاجة تافهةة ..

جا راح يجاوبها حتى سمعو صوت البوليس برا كانو في منطقة قريبة ليهم علابيها جاو في وقت قصير راح الراجل حللهم و دخلو هما ليها جات شرطية شدتها من يديها و شرطي اخر دارلها لي مينوت و خرجوها من تم ركبوها فالطونوبيل تاع الشرطة بعدما داو تسجيلات الكاميرا و قلعو للمركز ..

بعد فترة وجيزة كانو قاعدين كلهم فمكتب الشرطي يشوفو فالكاميرات و هي قاعدة على الكرسي تهز فرجليها بتوتر طلعت راسها بزربة كي سمعت الشرطي نطق و حلت عينيها بصدمة من واش سمعت منو ..

الشرطي:جريمة السرقة يعاقب عليها القانون من مدة تتراوح بين عام و خمس سنين و زيد غرامة مالية و الحرمان من بعض الحقوق المدنية ..

ريام:هذاك ماخصني يعني ..كأنو حياتي راهي مسقمة حتى زيدلي نتا..

الشرطي:احترمي روحك كنتي تخميلها قبلما ما تعولي تسرقي!!..

ريام:صحاا معليش..نقدر نستعمل مكالمة صديق؟؟ قصديي ممكن نهددر فتلييفوننن؟؟؟؟..

الشرطي خنزر فيها و دار اشارة لشرطية باش تفكلها يديها و نطق مجاوبها ..

الشرطي:عندك الحق فيها لمدة دقيقة فقط!!..

ريام:اييه هات برك مكاش مشكل ..

مدولها صاكها جبدت تلفونها و أول واحد طاح لبالها هو همام لأنو من سابع المستحيلات دارهم راح يخلوها تحت جناحهم بعدما يعرفو بواش دارت خاصة فموضوع السرقة هذاا لأنو يماها وهند حذروها شحال من مرة و مافضحوهاش مع باباها لي ماعلابالو بوالوو و اذا عرف راح تقرا على روحها اكيد ..

عيطتلو و هي تدعي في ربي باش يجاوب عليها و دعائها كان مستجاب فاللحظة هاذيك و كيماا كان الحال جاوب عليها و صرا الحوار هذااك بيناتهم و لي فهماتو منو انو راهو جاي بعدما سقساها على البلاصة لي راهي فيها ..

مام:ايه؟شكون معايا!..

ريام:اناا ..ماقتلكش اسمي بصصح انا لي حكيت معاهاا لبارح و مديتلي الكارت تاعك و قتلي عيطييلي..

همام:ااه اييه ..واقيل لقيتي السراقة ..

ريام:امم لا ..نسحقك فموضوع ثاني مهم بزاااف ..

همام:لي هو؟..

ريام:مهوش تاع تلفون صراحةة..

همام:وين راكي؟؟..

ريام:فل.. احمم راني فمركز الشرطة..

همام:واش راكي ديري لتم؟؟..

ريام:احم اذا راك جاي نقولك كي جي ..

همام:راني جاي..

كوبا عليها و ركب فطونوبيلتو مقلع لعندها ماعلابالوش واش سبب اهتمامو بيها بصح شعورو كان يقولو روح و ماتحوسش تفهم واش راني ندير انا عارف مصلحتك! و رغم انوو مهوش من النوع لي يتبع قلبو و هو انسان عقلاني اكثر بصح المرة هاذي لقا روحو مجرور ورا مشاعرو و احاسيسو لي تحكمو فيه مع انو كان شويةة جانب عقلاني خدموو باش يقضي غراضو بصح جانبو العاطفي لي كان متحكم فيه اكثر..

بعد دقائق شوية طوويلة من وقت ماهدر معاها كان لحق للمركز لي قاتلو عليه هبط و هو عاقد حواجبو عقلو تحرق و هو يخمم يعرف واش السبب لي خلاها تكون هناا دخل للداخل لأول مكتب كان مكتوب فيه " غرفة التحقيق  " و حل لباب بلا احم بلا دستور عامل مولا الدار مهوش هنااا ..

همام:واش كاين هناا؟؟..