كلي بكلك مغرم 🩶⛓️

كُـلـي بـِكـلـكِ مُــغـرم ⛓️🩶
الكاتبة:Roumaissa Asma 🍂
الحلقة34:

"حُبُكِ قَدْ سَكَنَ الْأَضْلَاعَ
فَأَصْبَحَ مِنْهَا الْقَلْبُ رَهِينَا"🐆❤️

وصلو لدار بعد طريق جازت عليهم في جو صاامت كل واحد فيهم كان لاهي يخمم في حاجة تخصو ريام كانت تستوعب في حياتها الجديدة لي راح تدخل و هي معااه هو كشخص جديد عليها تعرف عليه غير اسمو و بعض المعلومات عليه لا طباعو لا شخصيتو عندها علم بيهم و هذا اكثر شي كان مخوفها أما همام كان يخطط و يدبر لخططو المستقبلية و واش راح يدير فيهم كيفاش راح يتصرف و واش رااح يدير و هي معااه متواجدة في حيااتو قرار صعيب قررو بصح عزم بلي راح يكون قد المسؤولية فيه و هاذي مهيش حاجة جديدة عليه ابدا ..

غير وصل لدار حلولو الحراس الباب و كمل طريقو داخل للداخل ريام غير شافتو قرب للباب تاع الدار بلعت ريقها بتوتر و زيرت على يديها تشوف فالبلاصة هاذي لي راهي متفكرتها و رااسخة في ذهنهاا ملييح و بكل وضوح و علاش لا وهي جازت عليها دخولا و خرووجا و عاشت اصعب لحظاتها فيها و هي تخمم كيفاش تهرب منها و تنفذ بجلدها من المصيبة لي كانت راح تدخل فيها بصح بطريقة من الطرق قدرت تخرج بلا أي مشاكل و هاهي دوكا رجعت ليها و ياا حسن الصدف!!...

هبطت من الطونوبيل بعدما حبسها قدام باب الدار و راحت تابعاتو ماكانتش عندها فاليزا لأنو حوايجها كامل نقلوهم لهنا و كي كانو دايرين حساب لليوم هذا بلي يجو لدار ماكلفتش روحها باش دير فاليزا مخصصة لليلة هاذي بقات تبع في خطواتو و تستكشف فالدار فنفس الوقت عينيها يحومو على كل المكاان تحاول تتعرف بدارها الجديدة لي عجبتها و أسرهاا جماالها لطاالما كانت تحلم تعيش في دار كيما هاذي هاهي دوكا راح تعيش فيها و هي لي راح تكون مولاتهاا ..

شافت فيه لقاتو دخل لوحدة من الغرف عرفاتها بلي هاذيك هي بيتهم دخلت معاه و دورت عينيها على كل بلاصة فيها تبسمت برضى على ديكورها لي عجبها و نحات قفازاتها أول شي تلفتت ليه لقاتو يشوف فيها بصمت و هو حاط يديه في جيابو علامات وجهو مادل على حتى ردة فعل البرود كاان عنوان لملامحو الحالية ..

بعدت افكارها المتبعثرة من تفكيرها و نطقت و هي تقرب ليه بعدما نحات طالونها و خلاتو فنص الطريق وقفت قدامو و نطقت بهدوء و هي مزالت بنقابها مانحاتوش لأسباب هي كانت عارفتهم..

ريام:شكراا بزاف على العرس ماكنتش متوقعة راح يكوون بكل الجمال و الاناقة هاذيك..عايلتي كانو مصدومين من فخامتو ههه ماتوقعووش وحدةة كيماا انا يكون عرسها هكاك ..

همام:علاش دايمن وتستصغري روحك؟ فكل فرصة تقولي نتي فقيرة؟؟ لهاذ الدرجة عندك الفقر عيب!..

ريام:لا ..يعنيي فالحقيقة ايه!..

همام:علاش؟..

ريام:هي صح قتلك كي تولي راجل ريام نحكيلك على حياتي بصح مكانش قصدي من أول نهار ههه..

همام تنهد و حرك راسو بالايجاب متفهم كلامها لي فهم منو انو راهي تتهرب باش ماتحكيلوش دارها بعينيه اشارة لنقابها لي شافها مزالت قاعدة بيه و نطق بنوع من السخرية..

همام:راكي ناوية تبقاي بيه واقيل؟..

ريام:ههه لا بماا انوو علاقتنا رجعت حلال فرااح نعطيلك الشرف باش تنحيهولي.. رغم انو مزلني منيش متأكدة من حكاية انك تزوجت بيا بلا ماتشوف وجهي! واقيل لازمنا نصنفوك كأول رجل يتزوج وحدة ماشي شايف وجهها من قبل من غير عينيها!..

همام:لالا غير اتأكدي!..

ريام:ههه من واش نتأكد؟..

همام:من انو مستحيل نتزوج بوحدة منيش شايف وجهها ..

ريام:يعني؟ لوين راك حاب توصل!..

همام زاد قرب ليها حتى اختزل المسافة بيناتهم و مابقا حتى فاصل بينها و بينو حط يدو على طرف عقدة النقاب و فكو بخفة حتى ترخف عليها و نحاهولها بكل سلاسة مخلي وجهها يتكشف قدامو و يبانولو معاه ملامحها المضطربة من كلامو الاخير لي مافهماتوش..

حاولت دير النية فلهبال و دير روحها مافهمتش بلعت ريقها بتوتر و نطقت و هي  مركزة عينيها مع عينيه بنظرة حادة كان اعتاد انو يشوفها فيها طلعت حاجبها للفوق بإندهاش مصطنع و نطقت بإنفاعل..

ريام:شبيك ماتصدمتش من شوفتي؟ لهاذ الدرجة زيني عادي خلاك ماترمشش حتى بعينيك؟؟..

همام:ممكن يكون الزين هذا لي تغريتي بيه راني شايفو من قبل همم ..

ريام:امم واقيل تفكرت..شفتو فلاكارت ناسيونال تاعي ياك؟..

عوج شفايفو بمعنى ماعلاباليش و نطق مجاوبها ببرود..

همام:ممكن!..

حط طرف صبعو على اخر كتافها و بقا نازل بيه ليدها ومن يدها انتقل لليد الثانية مرورا بالجزء العلوي من صدرها  كمل رسم الخط لي كان دايرو بصبعو حتى جاز على صدرها بدون مايرمش فيها و انتهى بيه المطاف على كرشها مزير على خصرها بقبضة يديه ناطق بهدوء ..

همام:ممكن ! نكون حتى هاذو شايفهم ..