كلي بكلك مغرم 190 الى 200

956 41 5
                                    

كُـلـي بـِكـلـكِ مُــغـرم ⛓️🩶
الكاتبة:Roumaissa Asma 🍂
الحلقة191:

"حُبُكِ قَدْ سَكَنَ الْأَضْلَاعَ
فَأَصْبَحَ مِنْهَا الْقَلْبُ رَهِينَا"🐆❤️

في جهة اخرى و عند هند كانت قاعدة فالصالون تقرا فوردها اليومي خاشعة معاه تدبر في كل اية و حكاية من وسط الايات حتى تشتت تركيزها وقت حست بيه وقف قدامها طلعت راسها تشوف فيه لقاتو لابس حوايجو مستعد باش يخرج تنهدت بضيق و نطقت وهي تحاول تخفي نبرة الانزعاج من صوتها ..

هند:راح ترجع للخدمة؟..

اديب:ايه .. بصح شبيك؟ تباني مقلقة..

هند:لا والوو..

اديب:متأكدة!؟..

هند:ايه.. لعشيا جي ياك؟..

اديب:ان شاءالله..

حطت المصحف من يدها و ناضت قربت ليه وهي تشوف فيه بنظرات هادية للترجي كانوو هما عنوانهم بلعت ريقها بتوتر و جاوباتو و هي شايدة على طراف فيستاتو مزيرة عليهم كأنها كانت تأكدلو على الطلب تاعها بطريقتها الخاصة..

هند:ماديرليش كيما موالف اديب عيشك..مع انوو موالفة دايمن نوجدلك العشااء و مااجيييش بصح اليوم خليه سبيسياال..راح نووجد كلشي !..

اديب:امم هيي شي عشااء رومنسيي تحت اضوااء الشموع يااك..

هند:ههه نشعلك شمعة حمرة متخافش..

اديب:خلااص نجيي اهندووش قلبي متخافيش..

هند تبسمت من اللقب لي شحاال عندها ماسمعاتو منو و حركت راسها بإرتياح لدخولو فالاجواء معاها لأنو حساتو انفعل شوية ماشي كيما موالف ديما ساهي مانعرف فاش يفكر..وصلاتو حتى لباب الدار ودعاتو و عاودت دخلت راحت ديراكت للكوزينة دارت طابلية تاع شغل و بدات فتحضيراتها بداتها بالحاجات الخفاف كيما المقبلات و المملحات دارت سوب تاع شومبينيون كيماا يحبهاا هو و زادت روولي تاع الجاج بلاصوص بلونش تاعو ..

كملت العشااء و انتقلت للتحلية دارت فريزيي صغيرة تكفيهم هما الزوج و بدات توجد فالطابلة كي لحق الوقت لي يجي فيه لأنو تقريبا ملي دخلت للكوزينة ماخرجتش منها من كثرة انغماسها فالطياب و الشغل لي ماحبش يخلاص..

وجدت الطابلة بأجوااء حُلوة على حسب معرفتها الصغيرة فهاذ الامور و دخلت لدووش دوشت بلخف خلات شعرها مبلول نشفاتو بالسربيتة برك لبست بيجامة جبدتها جديدة من جهازها و فحفحت روحها بالعطوور شدت بلاصتها و بقات تستنا فيه يجي كل مرة ترمي عينيها لساعة تشوف شحال راهي تلقاها مزال لحال شوية تعاود تكمل انتظارهاا حتى جااز الوقت..

بعد ساااعات ..

الليل طاح الدنيا ظلامت القمر شد بلاصتو بحياء في وسط السمااء مخلي النجوم متونسين بيه نسمة باردة تحطت على الجو خلات كومة من الهدوء تتسارا فالمكان و على نفس حالتها و قعدتها لي كانت قاعدة بيها حاجة ماتبدلت منها تلفونها في يدها تشوف في بنظرات جامدة و فالحقيقة كانت كلها جماد غير دموعها لي كانو يتحركو على خدودها شاقين طريق الخيبة و القنطة الخذلان و اليأس كل المشاعر هاذي كانت متشكلة فيها جسمها كان يرعش برعشة خفيفة ماعرفتها من البرد ماعرفتها من شعور البؤس لي طغا عليها..

كلي بكلك مغرم 🩶⛓️مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن