كلي بكلك مغرم 🩶⛓️مكتملة

كلي بكلك مغرم 🩶⛓️

كُـلـي بـِكـلـكِ مُــغـرم ⛓️🩶
الكاتبة:Roumaissa Asma 🍂
الحلقة17:

"حُبُكِ قَدْ سَكَنَ الْأَضْلَاعَ
فَأَصْبَحَ مِنْهَا الْقَلْبُ رَهِينَا"🐆❤️

في صباح اليوم الموالي وين نبداوه من عند هُمام لي كان ناض بكري كي عادتو لبس حوايج تاع سبور و خرج يجري فالغابات لي قدام دارو ساعة بالتمام حسبها وهو يجري بدون توقف ولا حس بالتعب ولا التعب حس بيه غير صونات الساعة في يدو نقص من الفيتاس تدريجيا حتى رجع يمشي و دار راجع لوجهتو ..

دخل لدوش دوش و خرج لاوي فوطة على نصو و الثانية على شعرو ينشف بيها توجه لجهة خزانتو جبد منها بدلة رسمية عسكرية خاصة بخدمتو و لبسها بلخف راح مشط شعرو قدام لمراية و رش من برفانتو كأخر لمسة دار ساعتو لي اختارها من بين ساعات عديدةة متعددة و خرج و هو يقرا فالمساجات لي فتلفونو هبط للتحت لقا طونوبيل في انتظارو ركب فيها و قلع رايح لمقر الخدمة تاعو ..

رِيام كانت فايتة من نفس الطريق لي كان جايز فيها جيست مادخلت هي للمصنع لي تخدم فيه هو جاز من تم كان طولت شوية برررك  لثوااني فقططط كانت راح تخليلو المجال باش يشوفها بصح القدر كان عندو رأي ثاني و مكانش مكتوبلهم اللقاء لليوم هذاا ..

همام كان لاهي يجاوب على المساجات تاعو غارق في جو خدمتو حتى لقا روحو وصل لوين يخدم جا الشوفور فتحلو الباب و هبط بكل شموخ رافد كتافو للفوق نظرات حادة و ملامح جِدية متربعة على تفاصيل وجهو غير دخل للداخل كل العساكر لي كانو واقفين مستعدين لحضورو دارولو التحية العسكرية الخاصة بيه و ما حبسو من تحيتهم حتى شافوه دارلهم اشارة براسو بصح بقاو واقفين وقفة شامخة احتراما ليه ..

تقدم ليهم بخطوات بطيئة مدروسة و هو يترصد فيهم بعيون حادقة تلقط الغلطة على الطايرة بقا رايح جاي يتمشى بين صفوفهم اومبعد راح وقف مقابلهم و نطق بصوت عالي باش يسمعوه بوضوح ..

همام:اليوم عندنا تدريب لمدة 5 ساعات بين كل ساعتين استراحة تاع 10 دقايق فقطط ..

العسكر نطقو بصوت عالي موحد

:حااضر شاااف ..

حرك راسو بالايجاب و دارلهم اشارة بيدو وهما بدورهم غير شافوها تفرقو و كل صف تقسم وحدو مستنيين اوامرو حتى سمعوه نطق بصيغة امر..

همام:دورة على الساحة لمدة عشرين دقيقة بدون أي توقف تكملوها و نكملو الباقي..

هو راح وقف فوسط الساحة و هما تستفو و انقسمو لزوج افواج كل فوج فيه قُرابة الخمسين واحد و تعاكسو فالاتجاه واحد يروح ذاهبا و الثاني ايابا و بعدما سمعو صوت الصفارة لي طلقها بداو يجرو مخليينو متبع معاهم حركاتهم لي يشوفو بدا ينقص فالسرعة يعطيلو انذار في خدمتو الصرامة و الجدية هماا لي يكونو متحكمين فيه رغم انو حتى في حياتو العادية هاكا بصح فالخدمة يولي اضعاف مضاعفة عليهاا ..

و هوو وسط تركيزو مع الخدمة حتى حس بتليفينو يفيبري في جيبو باش يطفيه نساه و من حسن حظ المتصل لي خلاه شااعل جبدو على اساس باش يطفيه و يكمل خدمتو حتى شاف رقم غريب ماشي مسجل عندو..

عقد حواجبو بإستغراب و بقا يشوف فالتلفون احساس غريب كان مراودو ويقولو جاوب رغم رفض عقلو للفكرة بصح فالاخير دار اشارة للعسكر باش يكملو تدريبهم و هو بعد شوية عليهم مجاوب على الاتصال..

همام:ألو؟..

ريام:احمم سي هماام المنصوري معاياا ياك؟؟..

عقد حواجبو من الصوت المألوف هذا و جاوبها بهدوء لأنو ماقدرش يتعرف عليها و هي تحكي بصوت هامس يادوب قدر يسمع واش قالت بوضوح ..

همام:ايه؟شكون معايا!..

ريام:اناا ..ماقتلكش اسمي بصصح انا لي حكيت معاهاا لبارح و مديتلي الكارت تاعك و قتلي عيطييلي..

همام:ااه اييه ..واقيل لقيتي السراقة ..

ريام:امم لا ..نسحقك فموضوع ثاني مهم بزاااف ..

همام:لي هو؟..

ريام:مهوش تاع تلفون صراحةة..

همام عقد حواجبو بإهتمام و شاف فالعسكري لي خلف بلاصتوو فالتفقيد كي بعد هو و نطق بأمر..

همام:الغي التدريب خليه لبعد ساعتين عندي شغل مهم اومبعد نولي..