كلي بكلك مغرم 🩶🌪71

1.2K 70 0
                                    

كُـلـي بـِكـلـكِ مُــغـرم ⛓️🩶
الكاتبة:Roumaissa Asma 🍂
الحلقة71:

"حُبُكِ قَدْ سَكَنَ الْأَضْلَاعَ
فَأَصْبَحَ مِنْهَا الْقَلْبُ رَهِينَا"🐆❤️

همام تلفت شاف فيهم وهو يحاول يتعرف على هذا لي جابوه بصح ماعرفوش حتى للحظة لي نطق فيها أديب بإسمو حل عينيه بصدمة وبقا متبع السيناريو هذا يحاول يفهم واش راهو صاري لأنو حرفيا مافهم والو من واش كان يقولو خوه بصح لي فهمو انو حمزة راهو هنا متهم بشي تهمة عن حق و حقييقة و ماشي اديب لي دار الحكاية هاذي لأنو يعرفو انسان صارم في خدمتو و مامعاهش اللعب فيها ..

اديب اشار للشرطة باش يخرجو و شد عليهم حمزة من يديه جرو معاه حتى لجهة مكتبو و رماه على الكرسي حتى تخبط عليه و جا قاعد فيه .. همام قريب ليهم و قعد على الكرسي مقابلهم يشوف فيهم بصمت ..

اديب:اييه سي حمزة قالك لقاوك هارب صح؟..

حمزة طلع راسو فيه و بقا ساكت ماجاوبوش لأنو ماعرفش واش يقولو اصلا مكانش داير في بالو بلي راح ينفذ واش قالو حتى لقاه جِدي في كلامو و كل كلام هددو بيه طبقو علييه بالحرف بلا مايبخل عليه بحتى حاجةةة ..

♡فلاش باك♡

قبل خمس ايام من يوم الخطبة كان حمزة فالحومة داير يديه فجيابو و يمشي خارج منها باش يروح يتلاقا مع صحابو غير جا راح يعتب خطوة فالطريق حبست قدامو طونوبيل حجبت عليه الرؤية بحجمها الكبير كان اول مرة يشوفها لتم فالحومة كان معول يضارب مع لي راهو يسوق فيها لأنو كان قريب يدحسو حتى شافو هو بنفسو هبط لعندو قرب ليه و نطق ببرود و هو يفتح فالباب الامامي لي قدامو ..

اديب:اطلع ..

حمزة:شكون نتا ثااني!!واش تسحق..

اديب:اطلللع خيرما نطلعك بطريقتي!..

حمزة غير شاف نظراتو المخيفة ليه عرفو مهوش من هنا و من منظرو بانلو شي واحد تاع مافيا ماجا لبالو غير يكون واحد من الجماعة لي يعرفهم بلع ريقو بتوتر و طلع فالطونوبيل كيما قالو و بقا يستنا فيه يطلع حتى هو حتى شافو ركب قعد قدامو و غلق الطونوبيل موراه باش مايقدرش يحل الباب مرة اخرى و قلع بسرعة بطيئة  حبس قدام مكان مافيهش بزاف الناس في حومتهم بقا ثواني و هو ساكت فالاخير تلفت ليه و نطق بهدوء..

اديب:كل لي راك دايرو في بالك الغيه!!..

حمزة:واش راني داير في باالي؟؟ شكون نتاا؟..

اديب:الطفلة لي راك رايح تخطبها اليامات هاذي الغيي خطبتك بييها اليوم!!..

حمزة:عفوااا!!! شكووون نتااا باش تقوولي الهدرة هااااذي؟؟ و وين تعرفهااا شكووون نتااا قتلكككك!!!!..

اديب:انااا هوو لي مصيرك راهو بين يدييااا!!.. ماتحاولش تلعبها فاهم عليا لأنو بأمر مني ننهيك ..رااك تشوف الجماعة لي رااك معااهم حتى هماا يرووحو فالجرة معااك ..

حمزة:علاش نبعد عليها وين تعرفها نتاا.؟؟؟؟..

اديب:دير واش قتلك و مايهمكش فالبااقي..حااجة وحدة برررك تلغي الخطبةةة اليوووم ماالغييتهاش ماتلوم غير نفسك..

فتحلو الباب و خلاه يهبط بلا مايزيد معاه حتى كلام غير هبط من عندو قلع بأقصى سرعتو مخليه متبعو بعيينيه حتى غاب عليه حك خدو بتوتر و بقا واقف فنفس بلاصتو يستوعب فالتهديد المباشر لي تلقاه من عندو ماعرفوش شكون هو و واش قادر يدير و اذا صح راح يقدر ينفذ واش هددو بيه كيفاش يعرف هند و كيفاش يعرف جماعتو كل الاسئلة هاذو سقساهم لنفسو بصح ماعرفش كيفاش يجاوب عليهم..

لوهلة جاتو الشجاعة و قرر يكمل فيها و لي صار يصير كأنو التهديد هذاك دخلو من وذن و خرجلو من وذن غير مبالي بواش قادر يدير اديب فيه لأنو مايعرفووش أما كان جا عندو ولو معلومة صغيرة عليه كان راح يطبق واش قالو و الفم سااكت حفاظاا على حيااتو..

فاتو يامات و جاا يوم الخطبة لي هو ليوم كان خارج من دارهم يشوف كشما يدير بيدما يوصل الوقت لي يروحو فيه لدار هند حتى لحقو اتصال بلي صحاابو لي يعرفهم كااامل تشدوو من هول الخبر لي جاه مالقا روحو غير راجع لدار رفد كوارطو و خرج ديراكت رجليه اعلى من راسو لتم عرف بلي هذااك لي هددو اخر مرة عندو يد فلي صرا و راهي جاية دالتو عاجلااا غير اجلا ..

وصل للمطار و هو داير في باالو راح ينجا حتى لقا الشرطة في استقبالوو  كان راح يزيد يهرب بصح خاف تزيد عليه التهمة و يزيد يخربها على راسو حتى سلم روحو و هماا جابووه للمركز لعند اديب لي كان هو متبع قضيتو مأشرف عليها بنفسوو..

كلي بكلك مغرم 🩶⛓️مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن