كلي بكلك مغرم 🩶⛓️

كُـلـي بـِكـلـكِ مُــغـرم ⛓️🩶
الكاتبة:Roumaissa Asma 🍂
الحلقة32:

"حُبُكِ قَدْ سَكَنَ الْأَضْلَاعَ
فَأَصْبَحَ مِنْهَا الْقَلْبُ رَهِينَا"🐆❤️

ريام شاف فيه بذهول و عضت شفايفها بخفة تستشعر فكمية الرزانة و الشموخ لي فكلامو ماحست بروحها غير وهي غايسة وسط تفاصيلو تايهة فيهم كل مرة عينيها وين تتحط و تستوطن بأنظارها فيه مرة في عينيه مرة في خشونية حواجبو مرة في شكل شفايفو حتى حست بتفكيرها بدا ينحرف و يخرج على المسار باش نفضت راسها من الافكار هاذو و شتت تركيزها فيه مرجعة عينيها لطريق مخلياتو متبع تحركاتها بنص عين بلا ماتحس بيه و هو متبسم على جنب فايق بيها ..

وصلو لصالة و اخيرا كانت من طول و عرض مساحتها مابقاتش تبان وين تخلاص ولا وين تبدا جاية وسط المدينة فالجهة الخلفية فيها مقابلة البحر في فنائها مساحات خضراء مزينة الاطلالة الخارجية تاعها ..

دخل همام هو الاول و موراه الطونوبيلات لي جاو معاه فالكورتاج كانو كاينين وحدوخرين فالباركينڨ لتم كانو ديجا وصلو و دخلو لصالة شوية من عايلتها و الباقي الناس لي عرضهم هو لعرسو هبط من الطونوبيل و راح فتحلها الباب شدلها الروب تاعها  من تحت و عاونها باش هبطت شدها من يدها و هي دخلت يديها في ذراعو و دخلو للداخل مع بعض..

جيست ما تحلت الباب و دخلو هما ترمى عليهم ورد ابيض و احمر من فوق مع دخان ابيض حجب عليهم الرؤية لثواني بعدها تبخر و بانتلهم الصالة من داخل كانت صالة كبييييرة فأول زوج خطوات ديريهم تلقاي بوفي مفتوح من العصائر للمقبلات و للمملحات و كل حاجة صغيرة و بنينة كان فيها طوابل صغار تاع 4 اشخاص فقط في كل طابلة بوكي دوفلور ابيض و كيسان طوال مع طباسا فوقهم موس و فرشيطة و papier محوط بطريقة انيقة و راقية عكست ذوق السي همام لي اشرف على كل حاجة كانت صغيرة أو كبيرة في عرسو ..

مقابل الطوابل هاذوك كانت كاينة طابلة كبيرة زجاجية يقعدو فيها العرسان كرسيها لونو ابيض و كبير شكلو كلاس و فاخر محطوط فيها شموع و ورود لتزيين و كخلفية للقعدة هاذيك كانت كاينة ورود لونهم ابيض مخلط مع الوردي عطاو لمسة رهيييبة للمنظر الخلاب لي كان لتم ..

على دخولهم للصالة تسمع صوت تسفيق المعازيف مع موسيقى راقية خلات هند و ناصر يشوفو فبعض بصمت رغم انو ماعجبتهمش بصح مستحيل راح يقدرو يعارضوو دخلو للداخل بعدما جات السارفوز وراتلهم بلاصتهم و خلاو همام و ريام يتقدمو للداخل و صوت التسفيق مزالو قايم..

وصلها حتى لطابلة الخاصة بيهم و عاود هبط هو راح لعند ضيافو بالخصوص لعند الشخصيات لكبار لي يعرفهم راح سلم عليهم و رحب بيهم في عرسو كان راجع لعندها حتى شاف خوه جاي من بعيد لابس كوستيم زرق متأنق و متيشك بأبهى حلة عندو ملامحو كانو تقريبا نفس ملامح همام بصح كل واحد و زينو و حرووفو كيفاش مرسومين قرب ليه و فتحلو يدو و هو يضحك عنقو عناق رجولي و طبطبلو على ظهرو ناطق بمزاح ..

أديب:ولله درتهاا ماكنتش متوقع راح تفريها بهاذ السرعة ..

همام:ماينخافش عليا ..

أديب:علابالي ..قولي برك ..وين راهي مرتي خليني نروح نشوفها ..

من كلامو تلفت ليه بزربة و خنزر فيه بحدة خلاه يضحك بصمت على ردة فعلو حتى حس بيديه على كتافو مزير عليه بقوة و هو ولا علابالو مستمتع بتعصيبو و العصبية لي ركبها فيه في ثواني..

همام:قتلك انسا الموضوع هذا علاش ماتفهمش..!!! نلقاك تحركت بأي حركة خاارج شوااري ماتلوم غير روحك .. راح نديك لعند عايلتها نعرفهم عليك و حل عينك دير كاش حاجة ..

أديب:هايا حتى انا متشوق نشوفهم ..

عدل الفاست تاع كوستيمو و دارلو اشارة بعينيه باش يتبعو سبقو هو و أديب موراه يشوف فالمعازيم و يتبسم معاهم مالقاش جوو المناسب لأنو اغلب الحضور لي كانو هنا كبار و زيد يعرفهم من قبل و حتى من عايلة ريام ماكانوش بزاف يعني جاه الملل وهو يدور من و منهيه يجوز في وقتو بسيف حشم غير من همام باش يخرج منا لأنو علابالو راح يزعف كي يخليه وحدو في عرسو فبقا معاه من فوق ارادتو ..

وصلو لطابلة لي كانو فيها والدين ريام و هند و قربو ليهم وهما متبسمين  الباقي غير شافوهم عرفوهم خاوة من التشابه الخفيف لي كان بيناتهم همام راح لعند ناصر و نطق بإحترام ..

همام:السي ناصر نقدملك خويا أديب ..

ناصر:مرحبا مرحبا الله يبارك متشرفين وليدي ..

أديب:يسلمك عمي..مرحبا بيكم ..

ناصر:باباك؟؟..

همام:احمم الواالد عطااك عمروو من سنين الله يرحمو و الواليدة مهيش هنا راهي برا لبلاد كي صرا كلش على غفلة ماقدرتش تلحق و جي..

ناصر:ايه معليش فيها خير ..

همام:خودو راحتكم نزيدو شوية و نديرو العقد..

ناصر حركلو راسو بالايجاب و خلاه يروح مع خوه بقااو ثواني يحكيو مابيناتهم اومبعد كل واحد وين راح اديب شد بلاصتو مع الناس لي يعرفهم و همام راح لعند ريام لي كانت تشوف فالاجواء فرحانة بيهم ستناو شوية حتى جا العدول و مع الامام و قعدو فنفس الطابلة لي كانو قاعدين فيها باش يبداو اجراءات الزواج ..