كلي بكلك مغرم 🩶⛓️مكتملة

كلي بكلك مغرم 84

كُـلـي بـِكـلـكِ مُــغـرم ⛓️🩶
الكاتبة:Roumaissa Asma 🍂
الحلقة84:

"حُبُكِ قَدْ سَكَنَ الْأَضْلَاعَ
فَأَصْبَحَ مِنْهَا الْقَلْبُ رَهِينَا"🐆❤️

فجهة اخرى و عند همام لي كان فخدمتو لاهي بوراقيه يخدم عليهم كل مرة يرمي عينو لساعة فيدو يشوف شحال راهي كلما يلقاها مزال الحال يكمل فالخدمة تاعو حتى بدا يمل من واش راهو يدير رفد تلفونو و عيط لأديب باش يشوف وين راه بقا مدة و هو يستنا فيه يجاوب حتى يأس باش سمع جوابو..

همام:وين راك..

اديب:واش كاين؟..

همام:مراكش جاي معايا اليوم ؟..

اديب:اذا كملت الخدمة بكري نلحق عليك..

همام:ماتخلينيش وحدي تعرفني نكره الاجواء هاذيك..

اديب:خلااص دوك نكمل و نجي نروحو كيف كيف..

هما حركلو راسو كأنو راهو يشوف فيه و كوبا عليه ناض من مكتبو و راح لجهة الدوش لي جاي وسط المكتب تاعو رفد شوميز و سروال من الخزانة الصغيرة لي لتم و لبسهم بلخف عدل شعرو بيديه و رش من برفانتو حط ساعة تليق بالستيل لي لبسو و خرج بعدما رفد فيستاتو و ركب فطونوبيلتو مقلع لوجهتو حكا مع اديب خبرو بلي حتى هو راهو رايح و تفاهمو باش يتلاقاو فالدخلة..

دخلو زوج طونوبيلات وحدة تاعو وحدة تاع اديب كانو وصلو بين زوج فنفس الوقت و هبطو مع بعض وقفو قدام الباب لي كانو واقفين فيه زوج رجال للحراسة و واحد يشوف بطاقات الدعوة تاعهم و بقاو يحكيو مابيناتهم بهمس..

اديب:رااك موصيهم ملييح ياك..

همام:امم اليوم تفرا بإذن الله..

اديب:متحمممس نشوف خدمتناا كيفاش راهي تمشي لدااخل ولله ..

همام:ان شاءالله يكملوها على اكمل وجه ..

دخلو للداخل مع بعض بعدما وراو بطاقاتهم للحارس لي كان برا غير دخلو بلنتلهم صالة كبيرة فيها كراسي فقط موجهين لجهة مسطبة مقابلتهم فيها حاجات مغطيين برداء احمر اجواء المكان هذاك كانت اجواء شبيهة بأجواء شي مناسبة مهمة يكونو فيها غير الناس الاكابر لي عندهم اسمائهم معروفة اجتمعو فهاذ الحدث المهم لعرض مهم بالنسبة ليهم و لي كان مزاد علني لبيع اثار عريقة اقدم من القدم بقيمتتهااا ..

اديب شاف لجهة الآثار لي كانو مغطيين محطوطين فوق المسطبة مقابلين الناس و نطق وهو راسم ابتسامة سخرية على شفايفو..

اديب:حياة الدولة هايلة ياك .. بينماا الناس راح يتقاتلو باش يدوهم بالدراهم حنا راح ندوهم باطل شكون بحالنا..

همام:خلينا نشوفو واش راح يديرو فيها اومبعد ساهل..

حركلو راسو بالايجاب و راحو بين زوج شدو الامكان الامامية قدام بعض باش يرصدو كل المكان و كل التحركات شوية حتى بدات تتملى الحالة اصوات الناس تعالات كل واحد على واش يحكي و يتناقش على مزاد اليوم كان باقي شخص واحد مزال ماجا بقاو يستناو في حضورو..

همام كان يترصد فالاجواء بعينيه يلقط فالطالعة و النازلة حاجة مافلتت عليه تلفت لجهة الباب على اثر الحس لي سمعو جاي من جيهتو اول حاجة بانتلو هي طالون احمر سيقان مكشوفين من تحت لحد ماوصلت الروبة الحمرة لتحت الركايب خصر منحوت و طاية رقيقة كلما يطلع عينيه للفوق كلما يحس ببدنو يزيد يتكبس حاسس بالجسم هذا مهوش غريب عليه فصالتو شايفها من قبل بصح ماعرفش وين!..

زاد طلع انظارو للفوق بانلو شعر اشقرر مسدول على الكتاف عقد ألماسي متوسط صدرها و روج احمر فااااقع ملتهب على شفايفها أول ما تحطو عينيه على وجهها حس بالوقت حبس بيه الاصوات لي كان يسمع فيهم غابو الارض تزلزت تحتو على كل طرقة طالون يسمعها جاية من عندها و هي تمشي بإتجاههم  كأنو راهي تعفسلو على قلبو بيهم جا يبلع ريقو مالقااش واش يبلع حلقو نشف عليه من الصدمة ماعرفتش اصلا كيفاش يعبر تحركو شفايفو ببطئ و بصعوبة تلفظ بحروف اسمها لي تسمعو على مسامعها خلاوها تنتبف ليه ..

همام:ريام!..