كلي بكلك مغرم 81

980 56 2
                                    

كُـلـي بـِكـلـكِ مُــغـرم ⛓️🩶
الكاتبة:Roumaissa Asma 🍂
الحلقة81:

"حُبُكِ قَدْ سَكَنَ الْأَضْلَاعَ
فَأَصْبَحَ مِنْهَا الْقَلْبُ رَهِينَا"🐆❤️

هند قطعت بكاها وبعدت على استبرق مسحت دموعها باش توضاحلها الرؤية مليح و تشوف شكون هذا لي دخل وسطهم بلا أحم ولا دستور شاركهم في حديثهم..

غير شافتو عقدت حواجبها بدهشة لأنو تقرييييبا عرفاتو تفكرت نهار جا همام عرفهم بيه فالعرس و زيد ملامحو يشبهو شوية لخوه يعني قدرت تعرفو بصح من كثرة ما اثار استغرابها بالموقف لي دارو قالت بالاك راني غالطة و هذا يتشبهلو برك حركت راسها بمعنى واش ونطقت بإستغراب..

هند:عفوا؟؟..

استبرق:شكون نتا؟..

أديب:الانسة تعرفني!..

اشار لهند بعينيه و تبسم مخليها داخلة فحيط من تصرفاتو لي مافهمت منهم والو استبرق كانت راح تروح كي قاللها تعرفني حتى حست بهند شدتها مانعتها من الحركة ماحبتش تبقا معاه وحدهم و هو مهوش من محارمها ماتقدرش تهدر معاه و زيد راهم برا هدرة الناس و غيرهاا ماحبتش دير الشبهات على روحها..

هند:احم نتا هو خو همام ولا راني غالطة؟..

أديب:انا هو بالذات..

هند:ياك لاباس راهم ملاح؟ختي!!..

أديب:لاباس لاباس جيست حبيت نهدر معاك..

هند:اسمحلي بصح فاش راح تهدر معايا؟ اذا شي حاجة مهمة هاهي دارنا قريبة بابا راهو فدار ..

اديب:حبيت نهدر معاك قبل..وحدنا اذا حبيتي!..

هند:مانقدرش سمحلي..

اديب:معليش مالا الهدرة مع باباك..

قال كلامو و راح مخليها حالة عينيها فيه بصدمة مافهمتش واش قصدو و واش راح يقولو حست بقلبها رجف وسط ضلوعها من الافكار السلبية لي راودوها شافت فإستبرق لي مكانتش اقل منها صدمة و نطقت بسرعة..

هند:نرووح نشووف واش رااح يهدررر معاه زعما واش راح يسحق ياربي و استررر..

استبرق:شبيك خايفة ياك ماراكي دايرة والو هذااك هو الصح..

هند:منيش دايرة ولله خااطييني..

استبرق:خلااص مالا رووحي..

هند:ايه نروح اومبعد نحكوو وكمليلي لحكاية..

ودعتها بزربة و راحت جهة دارهم مالقات حتى واحد برا قالت بالاك يكون سبقها و دخل زربت فخطواتها و راحت لدار دخلت للداخل و هي حالة وذنيها تحاول تسمع شي صوت بصح مالقطت ولاا صوت الدنيا كانت مسكتة غير سورة البقرة لي كانت دايرتها يماها لي كان يتسمع حسها بوضوح..

راحت لصالون تتفقد لقاتو فارغ لتم باش استوعبت بلي ماجاش اصلا هزت كتافها بعدم فهم و راحت لبيتها تبدل حوايجها و تشوف واش دير..

عند اديب كان رجع لجهة طونوبيلتو و هو شوية و يندب حناكو من حماسو المفرط لي داه لعندها كان ناوي يروح ديراكت لعند باباها مافهمش كيفاش حتى لقا روحو عندها و يحكي معاها بقا واقف برا رايح جاي يحكي وحدو كي المهبول ..

أديب:انا راهي تبانلي خصتني طريحة تاع همام كيما تاع الصغر على رايي التالف قااالي ماتروووحش انااا كلاتني و جاي نجري ليها اوفف معليش اديب معليش ماصرا والو..دوكا واش ندير نعيطلو نسقسيه وخلاص..

جبد تلفونو من جيبو و جوز الاتصال لهمام لي ماطولش و جاوبو كاره حياتو فخدمتو زاد كرههالو اديب بكلامو..

اديب:اسمع واقيل خربتها رحت هدرت معاهاا قبلماا نهدر مع باباها واش ندييير..

همام:هدرت معايا صباح عطيتلك رايي! مالا دوكا روح حلها وحدك و دير روحك ماتعرفنيش ..

جا راح يجاوبو لقاه كوبا عليه خنزر فالتلفون كأنو راهو يشوف فيه و نطق بعزيمة و اصرار لي مانعرف منين طاحو عليه فهاذ اللحظة..

اديب:نروح نهدر مع باباااهااا و ربي كبييير غير هي لي ندييها مليحة هاكا بييك ولا بيك الطفلةةة ولاات مرتييي خلاصصص!..

كلي بكلك مغرم 🩶⛓️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن