كلي بكلك مغرم 🩶⛓️

كُـلـي بـِكـلـكِ مُــغـرم ⛓️🩶
الكاتبة:Roumaissa Asma 🍂
الحلقة33:

"حُبُكِ قَدْ سَكَنَ الْأَضْلَاعَ
فَأَصْبَحَ مِنْهَا الْقَلْبُ رَهِينَا"🐆❤️

همام شاف في خوه و دارلو اشارة باش يجي و هو بدورو فهم واش راهو حاب و دا معاه صاحبو في طريقو باش يكونو هما الشاهدين على زواجهم راحو قعدو فبلاصتهم و خلاو فالاول الامام يدير خدمتو اتفقو على الشروط و المهر لي يعطيهولها و بعد اتفاق الجميع و منهم باباها أعلنهم زوج و زوجة ..

غير جاو يبداو العقد المدني جا راجل لابس بدلة عسكرية تفقد الدوسي تاع زواجهم و هذا تحت القوانين المعتادة لأي شخص من قطاع الدولة باش يتزوج و من بينهم عدم وجود أي سوابق عدلية لا ليه ولا ليها على هذا همام كان حريص المرة لي فاتت على الشرطي هذاك باش مايكتب والو في دوسيها تحسبا لهااذ الامور لي يعرفها من قبل..

الراجل هذاك غير تأكد من صحة الدوسي تاعهم  خلا العدول يكمل خدمتو و هو بدورو قرا اسمواتهم في وراقيهم و نطق و هو يشوف في ريام لي كانت تهز فرجليها بتوتر مع الارض حاسة بضغط ماشي طبيعي عليها كأنو كانت في حلم و دوكا راهي تعيش فالواقع كيفاش و وقتاش الامور لحقت لزواجها ماعرفتش بلعت ريقها بصعوبة من سؤال العدول ليها و هبطت راسها حايرة واش تقول ..

العدول:السيدة ريام خالفي هل تقبلين الزواج من السيد همام المنصوري بدون أي ضغط أو أي اجبار على سنة الله و رسوله؟..

عاودت طلعت راسها تشوف فيه بضياع سؤالو جاها غريب لوهلة و ماعرفتش بواش جاوبو زيرت على يديها بقوة و شافت في همام لي كان يشوف فيها بهدوء مستني جوابها و من صمتها لي دام طويلا خلات كل الاعين يتركزو عليها نفضت راسها من الافكار لي داهموها و زفرت الهوا لبرا مخلية كومة من الاكسجين تتسارا في دمها حركت راسها بالايجاب و جاوبت عليه مخلية الباقي يتنهدو براحة كي سمعو جوابها ..

ريام:قابلة..

أديب غير سمع جوابها بالموافقة شاف في صاحبو و نطق بهمس و عينيه على همام لي حسو بدا يتعصب و يتزير من السكوت تاعها صبر روحو بسيف باش مايفقدش اعصابو عليها فاليوم هذا لأنو حرفيا ماعندوش مع اللعب هذا ديجا فالطونوبيل كانت قاتلو رجعني لدار و هو حسبها راهي تتمسخر بصح في ترددها فالجواب عرفها صح كانت مترددة و مهيش عارفة اذا تقبل ولا لا و هوو في نظرو لازمها تقبل بسيف عليها مادامها لحقاتو لنقطة هااذي ..

أديب:قريب العرس هذا كان راح يتحول لمجزرة حمدلله لي نطقت و سمعنا موافقتها ..

همام مسح العرق لي تصبب في جبهتو و خدا نفس طويل شاف فالعدول لي كان مخاطبو و جاوبو قبلما يكمل سؤالو لأنو بلخف كره من الاجواء هاذو لي اصلا مهوش موالف بيهم حب يكملو بلخف ويروح لبلاصة كالم يقعد بيها راسو و يرتاح احسن من الفوضى هاذي لي راهي دور في عقلوو بسبة الحس تاعهم..

العدول:السيد همام المنصوري هل تقبل بالسيدة .......

همام:قابل قابل..

العدول:امضيو على الدفتر هذا  ..

مدلهم دفتر كبير مضاو عليه بين زوج و زادلهم الدفتر العائلي تاعهم زادو سينياو فيه و تم اعلانهم زوج و زوجة قدام ربي و عباادو شرعاا و قاانونا ولات مرتوو مكتوبة على اسموو تحت ذمتوو شدها من يدها نوضها و باسها على راسها قدامهم تلفت لخوه لي كان شايد سنيوة صغيرة لونها ابيض محطوط فيها زوج خواتم واحد ليه و الثاني ليها رفد لي راح يلبسهولها و دارو فوق قفازاتها بلا ماينحيهم زادت هي دارت نفس الشي و انطلقت موسيقى مملة بالنسبة ليها تعبر على بداية العرس ..

الحضور كل واحد منهم شد مرتو و بدا يشطح معاها على انغام الحب لي رسموهم بيناتهم همام كي شافهم كامل ناضو بصغيرهم بكبيرهم ناض حتى هو داها لوسط الصالة غير وقفو هما فيها تشعلت فوقهم ضو مسلطة الاضواء عليهم حط يدو على خصرها و هي يد حطتها على كتافو و اليد الثانية مور ظهرو و بداو برقصة رومنسية بيناتهم رغم انهم ماكانوش محضرينلها من قبل بصح كان كاين تناغم و تناسق رهيييب مابين بعضهم لدرجة كل الحضور ركزو معاهم و هما يسفقولهم حتى ختموها و بعدو على بعض كي حبست الغنية و كل واحد شد بلاصتو ..

لحق وقت العشا جاو حطولهم في نفس بلايصهم بلا ماينوضو كان عشاء بالطبع و الشاان يلييق بهمام كملو عشاهم و حطولهم لاتاي كإختمام لسهرتهم و أعلنو على نهاية العرس كي ناض همام و ريام ودعو الحضور و راحو سلمو على ناصر و راضية و هند زادو ودعوهم و خرجو مع بعض رايحين لدار بعدما اختارو انو يجوزو ليلتهم الاولى فيها بلا مايروحو للاوتاال ركبو فالطونوبيل و قلعوو رايحين لوجتهم..