زوجه الدوق المقنعه

اقرب -١-

أ

"هل سنشهد صدامًا بين الخدم؟" فكر كاليب.

ربما يكون ألفريد أكبر سنًا لكنه لم يكن ضعيفًا كما بدا. لقد كانت صدمة كبيرة عندما انضم ألفريد ذات يوم إلى الرجال في التدريب وتمكن من مواكبة التدريب. بدلاً من أن يكون خادمًا لفترة طويلة، كان بإمكان ألفريد أن يخرج للقتال لحماية المملكة. لن يكون مفاجئًا إذا كان لدى ألفريد قصة سرية ليحكيها عن كونه مقاتلًا ذات يوم.

دخل إدغار المنزل ويده اليمنى في جيب بنطاله. لم يكن يحمل معه أي عمل ليشغل نفسه به، لذا كان كل ما يريده هو الاستلقاء وعدم القيام بأي شيء. ومع ذلك، من خطوات الأقدام التي سمعها في الطابق العلوي والتي لا شك أنها كانت لأليساندرا وسالي، توقع أنه سيتم جره للقيام بجميع أنواع الأشياء.

"أحتاج إلى شراب" تمتم.

"أول ما تحتاجه في الإجازة ليس الشراب يا إدغار. بل الاستمتاع مع زوجتك. يجب أن تكون أنت من يرشدها في جولة بدلاً من سالي. أما أنا، من ناحية أخرى، فسوف أجد مكانًا هادئًا لقراءة كتاب"، ربت ألفريد على مقدمة الكتاب الذي بدأ قراءته في الرحلة إلى هنا. "يجب أن أقوم أيضًا ببعض أعمال البستنة. أتساءل-"

"ألفريد، لم أكن أمزح بشأن ربطك على كرسي"، قال إدغار.

"البستنة ليست عملاً. لقد كانت طريقة ممتعة لتمرير الوقت. البستنة بالنسبة لي أشبه بالقتال بالسيف بالنسبة لك."

"افعل ما تشاء"، استسلم إدغار. "لا أستطيع أن أتابع سوى واحد منكما في كل مرة، وستجد طريقة ما للعمل أثناء وجودك هنا. كالفن"، نادى الخادم وهو يحضر الحقيبتين اللتين وضعهما على الأرض قبل لحظة.

"نعم، دوق كولينز."

.....

"سأقضي أنا وزوجتي الليلة في الجانب الذي يضم غرفة النوم الرئيسية. خصصوا غرفة لكل شخص آخر في الجانب الآخر من المنزل. حاولوا ألا تزعجونا قدر الإمكان. ما لم تكن أليساندرا، فلا تزعجوني. سأذهب لأحضر مشروبًا،" ابتعد إدغار ليجد البار ليحتسي كأسًا من النبيذ ليبدأ إجازته.

"سيتم تجهيز الغداء قريبًا لكم جميعًا لملء بطونكم بعد هذه الرحلة الطويلة. سأحتاج إلى شخص لمساعدتي في تحديد الحقائب حتى أتمكن من وضعها في غرفكم. أنت،" اختار كالفن كاليب لأن ألفريد لم يكن من المفترض أن يقوم بأي شكل من أشكال العمل. "لن يستغرق الأمر سوى لحظة."

"حسنًا، ليس لدي ما أفعله على أي حال"، تبع كاليب الخادم إلى الخارج.

في الطابق الثاني، فتحت أليساندرا وسالي كل باب مرتا به لترى ما بداخله ثم أغلقتاه. شعرت الخادمات بالارتباك بسبب الطريقة التي تجولن بها في المنزل دون مبالاة، لكنهن تذكرن بعد ذلك أن كبير الخدم أبلغهن بزيارة الدوق لضيوف مهمين.