زوجه الدوق المقنعه

العائله -١-

.
.
.
.
.
.

.
.
.

"أمي، سوف تفقدين وعيك عندما أخبرك بهذا الخبر. سايمون يريد أن يقابلني مجددآ،" قفزت كيت صعودا وهبوطا بحماس. وظلت في حالة من الإثارة حتى لحظة مغادرته.

"أحسنت كيت"، صفقت كاترينا لابنتها. لقد كان أمراً رائعاً لكيت أن تقبض على رجل مثل سايمون. كان ثريًا وله علاقات جيدة. "ستحتاجين إلى ملابس جديدة إذا كنتِ ستتواجدين حول رجل مثل سايمون"، فكرت في الملابس التي كانت كيت تفرزها. لم تكن كاترينا الآن مستمتعة بمنظرهم جميعًا. حتى أولئك الذين أرادت كيت إنقاذهم.

"يجب أن نشتري فساتين جديدة حتى يطلب يدي للزواج. يمكنني إعادة المال بمجرد أن أتزوجه. لا أستطيع الانتظار لإخبار أصدقائي عن هذا. كنت أعلم أنهم كانوا يضحكون علي لأن أليساندرا تزوجت من إدغار لكنه نظر إلي. النغمتهم  تغلي من الغيرة"

"لا، لا تقولي لهم كلمة واحدة. سوف يتحدثون كثيرا. يجب ألا تدع سايمون يرى أنك متحمسه لمغازلته لك. العبي بجد للحصول عليه كيت. الرجال مثله يستمتعون باللعبة. سوف يريدك أكثر عندما يكون من الصعب الحصول عليكي. لست أنت من تطاردينه كما فعلت مع إدغار،" قدمت كاترينا النصيحة لكيت.

هكذا حصلت على ديزموند عندما كان متزوجا. لقد لعبت بجد للحصول عليه واللعب معه أحيانًا لإبقائه مدمنًا. لقد اشترى أنواعًا من الهدايا لجذب انتباهها وعندما أغوته أخيرًا، خطط ديزموند للزواج منها.

"أين كانت هذه النصيحة عندما كنت أطارد إدغار؟ ربما كان من المفيد بعد ذلك. لا تقلقي يا أمي، لن أترك سايمون يفلت من يدي. سأتزوجه وأجعلنا نعيش في رفاهية مرة أخرى. وقالت كيت: "إذا سارت الأمور على ما يرام، فسوف أشتري لك منزلاً أكبر". وجدت فجأة أن المنزل الذي كانوا فيه صغير جدًا.

"سيكون من الجيد أن تشتري لي هدايا  يا كيت بدلاً من إفسادك دائمًا. لا تنسى والدتك بعد الزواج. سيأتي الرجال ويذهبون ولكنني سأحبك دائمًا. انت تعلمي ذلك صحيح؟" أصلحت كاترينا شعر كيت وهي تتحدث. حصلت كيت على الحياة التي أرادتها كاترينا دائمًا، لكنها لم تكن تشعر بالغيرة من ابنتها، بل كانت سعيدة للغاية لأنها كسرت لعنة الفقر التي أصابت عائلتها.

"أعلم ذلك يا أمي. لا تقولي لي أنك سوف تبكين عندما تفكري في زواجي. لن يحدث ذلك في أي وقت قريب لأن سايمون يريد التعرف علي. لقد تمت دعوتي إلى حفلة سيحضرها العديد من أصدقائه. هناك احتمال أن يكون إدغار والمفتاح أليساندرا هناك. لا أستطيع الانتظار،" ابتسمت كيت عندما فكرت في إظهار أليساندرا أنها تمسكت أيضًا برجل يحمل لقبًا جيدًا.

صرحت كيت بأنها ستجد رجلاً يدعمها ضد   إدغار والآن يحدث ذلك. كانت ستدخل العالم الاجتماعي حيث كانت أليساندرا الآن وتطردها منه. "أمي، يبدو أن الفتيات يعتقدن أن أليساندرا كانت تتسلل ليلاً وتقابل الدوق قبل حفلتنا. يعتقدون أنها حامل."

.....

"هذا غير قابل للتصديق. كنا جميعا قد لاحظنا شيئا. الآن ليس الوقت المناسب للتفكير في أليساندرا. عليك أن تضعي كل طاقتك في الإمساك بسيمون. كانت كاترينا تكره دائمًا رؤية اليساندرا، والآن تكره سماع اسمها. لقد أرادت أن تركز كيت على تأمين زوج ثري للمساعدة في إنهاء أزمتها المالية.

"كانت بريسيلا كولينز مهتمة بالقصة. ثم تحولت المحادثة إلى العلاقة التي تربط أليساندرا بطباخنا. لقد كانوا دائما معا. كان من الممكن أن نحظى ببعض المرح وننتشر اشاعه وهي تنام مع الطباخ. لا يجب أن تدع الطريقة التي عاملتك بها في الحفلة تمر دون عقاب. لقد بدأ الناس يتحدثون عن ذلك."

"لقد شعرت برغبة في أن أعطيها صفعة جيدة لتصرفها كما لو كانت فوقنا،" عبس كاترينا من هذه الذكرى غير السارة. "سوف أعتني بالأمر. عليك التركيز على سايمون. أليساندرا لديها زوجها بالفعل، لسوء الحظ. ركزي إذا كنت ترغبين في إقامة حفل زفافك الشتوي الذي تحلمين به."

"سيكون أعظم حفل زفاف لهذا العام. أنا..." توقفت كيت وذهبت إلى النافذة لتنظر إلى الخارج. "هناك عربة بالخارج. لقد أصبح قديمًا جدًا البحث عن أن يكون سايمون أو أي شخص مهم."

"ماذا؟" مشيت كاترينا إلى النافذة لترى من سيصل. "لا لا لا. جيمس، أغلق الباب الأمامي. لا تسمح له بالدخول!"

"نعم يا بارونة،" أسرع جيمس إلى الباب الأمامي ليفعل ما قيل له.

"من هذا؟" تساءلت كيت في حيرة من أمرها بشأن من يمكن أن يثير ذعر والدتها. كان لديهم العديد من الضيوف منذ وفاة والدها، وبخلاف ويليام، لم تكن مضطربة إلى هذا الحد أبدًا.

"إنه عمك. تلك العلقة لا تزوركي إلا عندما تريد المال من والدك. لقد ظهر ليسبب لا شيء سوى المشاكل. جيد"، قالت كاترينا عندما أغلق جيمس الباب. إنها تفضل طرده من العقار لكنها ستكون متحضرة في الوقت الحالي.

شاهدت من النافذة كلارك باريت يخرج من عربته شبه المعطلة ونظر حول العقار كما لو كان يبحث عن شيء ما.

كانت كاترينا تشم رائحة الجشع على بعد ميل واحد، وعرفت أن كلارك هنا لكسب شيء ما. كل ما يملكه ديزموند أصبح في النهاية ملكًا لها ولكيت. أمثال كلارك لن يحصلوا على أي شيء طالما كانت على قيد الحياة.

ابتسمت كاترينا عندما اهتز الباب ولن يفتح مهما حاول كلارك الدخول.

"البارونة! أعلم أنك تمنعني من الدخول أيتها العاهرة القاسية! يجب أن نتكلم. هل تعتقد أن كل هذا ملك لك؟ سأحصل على ما وعدني به أخي. تذكروا كلماتي، سأعود وستفتحون هذا الباب. لدي طريقة لجعلكي تفعلي ما أقول. سأعطيك يومًا واحدًا! صرخ كلارك بأعلى صوته.

لقد رحل ديزموند والآن، كل ما يملكه شقيقه يمكن أن يكون ملكًا له. ركل كلارك الباب لكنه جفل عندما أصيب في قدمه. "سوف أغير هذا الباب عندما أملك هذا المنزل،" أشار كما لو كان سيطرق الباب. بعد أن تخلى عن كاترينا في الوقت الحالي، قرر تحويل تركيزه إلى شخص آخر. "أين يعيش الدوق كولينز بحق الجحيم؟"

.
.
.
.

.
.
.
.