زوجه الدوق المقنعه

فساتين ودراما وموت -٦-

105 فساتين ودراما وموت (6)

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"أنا-هل هناك شبح؟" استجوبت أليساندرا واقتربت من إدغار نظرًا لحقيقة أنه لم يكن هناك من تراه لكنها سمعت صوتًا بوضوح.

خطرت في ذهن إدغار فكرة ملتوية بسبب مدى قرب أليساندرا منه. "يبدو أنه. يحتوي القصر على العديد من الغرف المسكونة. لقد سمعت أن أفراد العائلة المالكة السابقين يرفضون مغادرة القصر. إن الفوانيس التي تراها تهدف في الواقع إلى إظهار الأشباح،" نظر إدغار إلى الجانب لإخفاء ابتسامته عندما أمسكت أليساندرا بيده بقوة أكبر.

كانت أليساندرا على وشك سحب إدغار للعودة إلى قاعة الرقص عندما لاحظت الرجل أوليفر يخرج من مكان رؤيتها في أسفل القاعة. "لا يوجد شبح. هذا هو حارس المدينة. إدغار،" قرصت ذراعه لمحاولته خداعها.

"أنت تعلمين أنني لا أستطيع أن أقول أي شيء الآن. قامت عائلتي بالتحضير لحفل الزفاف الذي سيقام قريبًا. لماذا تجعلين الأمور صعبة؟" ضرب أوليفر يده على الحائط.

ظهرت وهي امراه لم تكن تعرفها أليساندرا. بدا الأمر كما لو أنهم خرجوا من الغرفة. "لا أريد الاستمرار في هذه السرية. هل أظل مخفيه عندما تتزوجها؟

"أوه، يجب أن نمنحهم بعض الخصوصية،" همست أليساندرا لإدغار حتى لا يتم ملاحظتهم. كل ما كان  يناقشانه بدا وكأنه شيء لم يرغبا في أن يسمعه أي شخص آخر. "يجب أن نعود إلى الحفله ."

"الحمام هناك"، أشار إدغار إلى الباب الذي أمامهم مباشرةً. "ليست هناك حاجة للعودة عندما نكون قريبين من هذا الحد. سنمنحهم بعض الخصوصية عندما ندخل. رغم ذلك، لا يبدو المدخل أفضل مكان للخصوصية. حمقى."

"أوليفر، إذا كنت لا تزال تريد أن تكون معي، ليس لديك خيار سوى أن تتركها. لا أريد أن أكون سرك ولن أتمكن من العيش مع نفسي وأنا أعلم أن هناك امرأة تحتل قلبك بينما تهرب إلى سريري.

"لست بحاجة لاستخدام الحمام. لم أكن بحاجة إلى ذلك أبدًا،" استدارت أليساندرا، على أمل المغادرة قبل أن يتم ملاحظتهم. لم تصدق أنها عثرت على علاقة فوضوية كهذه. من ناحية أخرى، لم يرد إدغار على ما سمعوه.

.....

"برايسي ،" شتم أوليفر لأنه لاحظ أخيرًا أنهم ليسوا وحدهم في القاعة. "اخرج من هنا بسرعة. إدغار، أيها الوغد،" شتم.

"أعتقد أنني لم أفعل شيئًا يا أوليفر. ها أنت تغضب مني مرة أخرى،" ابتسم إدغار، مستمتعًا بالغضب المكتوب على وجه أوليفر.

سار أوليفر إلى حيث وقفت أليساندرا وإدغار بينما هربت برايسي. عندما اقترب من الزوجين، وصل إلى عنق إدغار لكنه وجد نفسه يسقط على الأرض قبل أن يتمكن من لمس إدغار.