Part : 19

78 8 0
                                    


لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
وفي الغرفة الصغيرة كانت البنات يدورون ويفتشون في الملابس والأغراض ويقلبون الكتب.
ريم، بصوت خافت وهي تهمس: "خلاص، خلوا أغراض البنت."
عبير، وهي تطالع صورة في إطار وكانت لبنت في عمر الزهور لابسة طرحة ومبتسمة بهدوء: "مين هذي؟ المفروض اللي معنا جن، ولا كانوا إنس وصاروا جن."
خلود، وهي تطالع بسخرية: "حبيبتي، هذا مو وقت الكيدراما، تقولين كانوا إنس وصاروا جن، اهدئي شوي."
عبير، بعصبية: "وأنتي وش تبين مني؟ أصدق إن هذولا جن؟ تراهم مشعوذين"
غادة تتدخل: "يا بنات، خلاص، لا تتهاوشون." عبير، وقفت وبعصبية: "كل هذا من تحت راسك، أنتي السبب."
ريم، بعصبية: "عبير، وش فيك؟"
غادة، وهي تعصب: "أنتي تكرهيني ليه؟ وش سويت لك؟ بس عشان أبغى أشوف أمي مقهورة لأني عندي أم."
خلود، وهي تطالع في غادة، وعبير ردت بعصبية: " من زين أمك الخاينة اللي تركتك مع أبوك وانحاشت."
فجأة، مسكوا شعر بعض وقاموا يسحبون في بعض.
خلود، وهي تطالع في الغرفة اللي تدمرت: "نهايتنا قريبة."
ريم، من جانب ثاني تحاول تبعد عبير عن غادة لأنها أقوى منها: "خلينا نفكهم الأول." عبير، وهي تشد شعر غادة: "والله ما أخليك يا حقيرة."
غادة، وهي تبكي: "بنت شوارع، محد رباكِ." زياف، اللي ظهره: "واو، مشاهد مجانية."
خلود: "زياف، وقفهم."
زياف، بضحكة: "أنهبلتي؟ أنا أحب الشر، كيف أسمح لنفسي أوقف هالمنظر."
ريم، طاحت بالأرض وصرخت: "بس خلاص، خلاص، ما ابيكم تتهاوشون، أنتم أخواتي، تكفون، وقفوا."
عبير، طالعتها وفكت شعر غادة وهمست: "أوكيه، أنا أخذت حقي."
خلود، بصدمة: "يا غرورك."
غادة، ترتب شعرها وتمسح دموعها وتهمس: "محد رباها، ما راح أشره."
عبير صرخت: "ترا أسمعك، ها؟ لا افكك أثنين، عدلي لسانك."
ريم وقفت: "ما تسكتون أنتم؟ يعني مو كافي وجودنا هنا، لا وتتهاوشون، بزران أنتم، وش نوعكم؟"
زياف: "البشر نوعان فقط."
صرخوا البنات عليه: "سد حلقك."
تنهد الجميع، وزياف بخبث: "هالمكان مفضل بالنسبة لزيربا، راح تنهيكم إذا صار له شيء." البنات طالعوا الفوضى وقرروا يرتبوا المكان.
؛

" أسفل وادي الربع الخالي " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن